تناول هذا الكتاب ثلاثة أبواب ناقشت موضوع المكتبات العامة في المملكة، حيث تناول الباب الأول وبشكل عام تعريف المكتبة العامة، ومدلولها. كما شمل عرضا لتعاريف مختارة للمكتبة من وجهات نظر متعددة. وتناول الأهداف المختلفة للمكتبة العامة، ودورها باعتبارها إحدى المؤسسات الاجتماعية التي لاغنى عن خدماتها. ويتناول الباب الثاني بشكل خاص المكتبات العامة في المملكة العربية السعودية متضمنا تاريخ ظهورها، والأجهزة الحكومية المشرفة عليها كوزارة المعارف، ووزارة الحج والأوقاف، ورئاسة إدارة البحوث العلمية والافتاء، والرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ودارة الملك عبدالعزيز. كما يلقي الأضواء على المكتبات العامة التي أنشأها أفراد أو مؤسسات خاصة ولا تزال تدار وتمول من قبل أولئك الأفراد أوتلك المؤسسات، وأخيرا تناول الباب الثالث قائمة بأسماء المكتبات مرتبة هجائيا تحت أسماء المدن التي تقع بها، وكشاف هجائي بأسماء المدن والمكتبات

يعد الأرشيف الوسيط إحدى المؤسسات الأرشيفية المهمة في منظومة العمل الأرشيفي التي تعمل على الحفاظ على الوثائق التاريخية التي تأتي من الوزارات والهيئات الحكومية. وقد حاول الكاتب أن يبين أهمية الأرشيف الوسيط كحلقة وصل بين الإدارات الحكومية وبين الأرشيف الوطني، لضمان التحكم اللازم على الوثائق ذات الأهمية التاريخية، وعلينا أن نتذكر دائما ان جوهر وأساس العمل الأرشيفي هو المحافظة على الوثائق ذات القيمة التاريخية، ويقع الكتاب في ستة فصول، فنجد أن التطور التاريخي للأرشيف الوسيط ودوره وأهميته في الفصل الأول، ونتعلم التخطيط لبناء الأرشيف الوسيط في الفصل الثاني من اختيار الموقع، والبناء الهندسي وتقدير مساحة التخزين، وما هي الشروط المعمارية والأمنية والبيئية لبناء الأرشيف الوسيط، ونتعرف على العمليات الفنية في الأرشيف الوسيط سواء كانت تهيئة وإعداد الوثائق للنقل أو تعبئة الوثائق وترحيلها أو كيفية التخزين على الرفوف في الفصل الثالث. أما تقيم واختيار الوثائق بالأرشيف الوسيط وما هي الاعتبارات العامة للتقييم وكيفية تقييم الوثائق والأفلام وشرائط الفيديو ومستويات تجميع الوثائق من خلال الفصل الرابع، ويشير الفصل الخامس إلى الإجراءات التنفيذية لتقييم واختيار الوثائق من إعداد وحصر وتحليل الوثائق وإعداد تقرير التقييم وجدولة الوثائق. وتم تخصيص الفصل السادس والأخير لمناقشة نقل وإضافة الوثائق إلى الأرشيف الوطني والعلاقة بين الأرشيفيات الوسطية والإقليمية والاعتبارات العامة للإضافة وكيفية التخلص من الوثائق

الاصل : رسالة ( ماجستير ) – جامعة ام القرى ، 1411 هـ

لقد شهد إقليم الحجاز حدثا فريدا غير وجهة التاريخ، وهو مبعث النبي – صلى الله عليه وسلم – من مكة المكرمة بيت الله الحرام أطهر بقاع الأرض حيث ولد وعاش جل عمره. ومن ثم هاجر وأصحابه الغر الميامين رضوان الله عليهم أجمعين إلى المدينة المنورة وفيها تنزل عليه ما بقى من القرآن الكريم، بالإضافة إلى كثير من الأماكن المختلفة في منطقة الحجاز والتي شهدت مواقع خاضها النبي – صلى الله عليه وسلم – فالحجاز كان ولا يزال وسيظل إن شاء الله مركزا لتجمع المسلمين، ومركزا من أقوى مراكز نشر الثقافة الإسلامية بين الأقطار المختلفة ومحط رحال العلماء والمتعلمين، ولكن مع انتقال مركز الخلافة الإسلامية خارج شبه الجزيرة العربية انصرف اهتمام الدارسين إلى حيث يكون الملك والسلطان، لذا فقد جاء هذا الكتاب لما به من معلومات عن هذه المدينة لم تخرج إلى النور إلى الآن. وقد احتوى الكتاب على ستة فصول : الفصل الأول وتناول فن الرحلة عند المغاربة والأندلسيين، وتندرج تحته عدة مباحث فرعية جاءت عن أنواع الرحلات وخصائصها. أما الفصل الثاني فقد سلط الضوء فيه على الرحالة الثمانية الذين كان الاعتماد عليهم وهم ابن جبير – الرعيني – ابن رشيد.. وغيرهم، وجاء الفصل الثالث عن الأحوال السياسية حسب ما جاء في كتب الرحلات، ونظم الحكم والإدارة بالحجاز، وتأتي المصادر والمراجع في نهاية الكتاب

…