-
ادارة الايواء
دار المسيرة للنشر والتوزيعوقد تناولنا في الكتاب توضيح مفهوم (إدارة الإيواء) وتعريف التدبير الفندقي وأهمية في الإدارة الفندقية، وهيكله التنظيمي وعلاقته بالدوائر الفندقية الأخرى، كما حاولنا بيان مهام أقسام إدارة الإيواء ودور العاملين فيها، وقد اشتمل الكتاب على سبعة وحدات أساسية: فقد تناولت الوحدة الأولى تعريفا ًللتدبير الفندقي ووظائفه وأهميته وهيكله التنظيمي، ووظائف هذه الدائرة وخصائصها ومهام المدير والمشرفين ورؤساء الأقسام والعاملين فيها. وتناولت الوحدة الثانية أهمية التنظيف في العمل الفندقي وطرق التنظيف وترتيب الغرف والأثاث والمرافق.
وفي الوحدة الثالثة عرضنا موضوع البياضات وأنواعها وتكلفتها وكمياتها وكيفية اختيارها وفرزها وتصنيفها وكيفية جردها. وفي الوحدة الرابعة تناولها المصبغة وتنظيمها ومهماتها ومواصفاتها والمواد المستخدمة فيها وهيكلها التنظيمي. أما الوحدة الخامسة فقد تناولت التصميم الداخلي لغرف الفندق ووضحنا فيها مبادئ التصميم وعناصره ومواده والأرضيات والجدران والتأثيث والتدفئة والتبريد والديكور والزينة. وضمنا الوحدة السادسة التشريعات العمالية الأردنية، وتناولت الوحدة السابعة الأمن والسلامة الفندقية والإسعافات الأولية والإجراءات الواجب اتخاذها عند وقوع الحوادث.
وإننا إذ نقدم هذا الكتاب لأعزائنا الطلاب والمهتمين بالفندقة وصناعتها، لنأمل أن يكون الكتاب عند حسن ظنهم، آملين تزويدنا بالملاحظات الضرورية لتطوير مادة الكتاب.
-
مبادئ السياحة
دار المسيرة للنشر والتوزيع1. البرنامج السياحي
المفهوم
الأهداف
الأنواع
الرحلات الفردية
مقومات الغرض السياحي
2. تصميم البرنامج السياحي
تصميم برنامج سياحي للقادمين
تصميم برنامج سياحي للخارج
تصميم برنامج سياحي داخلي
3. الاطار القانوني للإتفاقيات
مفهوم القانون
مميزات القانون التجاري
مصادر القانون التجاري
العقود
عقود نقل الأشباء
4. المراسلات السياحية
لمحة عن تطور المراسلات
أنواع الرسائل
صفات الرسائل الناجحة
نماذج من الرسائل الناجحة
المصطلحات المستخدمة في المراسلات السياحية
5. الجدوى الاقتصادية للسياحة
أهمية السياحة للإقتصاد الداخلي
أهمية السياحة الداخلية
أثر السياحة الدولية على الإقتصاد الوطني
الجدوى الإقتصادية للسياحة
استحداث أنواع جديدة من السياحة
6. تنفيذ البرنامج السياحي
الترويج والإعلان
الترويج
الإعلان
وسائل الدعاية السياحية
-
الجديد في الفن والتربية الفنية
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
الرسم والاشغال اليدوية
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
فنون العرب قبل الاسلام
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
طرق تدريس الفنون
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
ابتكارات العرب في الفنون واثرها في الفن الاوروبي في القرون الوسطى
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
فنون واشغال المعادن
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
الفن العربي الاسلامي
دار المسيرة للنشر والتوزيعوفي هذا الكتاب أتحدث عن الفن العربي الإسلامي، فهذا الفن بما به من عمق ثابت وباطنية فنية رائعة كان عنصراً مهماً من عناصر حضارتنا العربية الإسلامية، ومر بمراحل تطور وابتكارات رائعة، وقد كان للعراق في هذا التطور والابتكار الدور الرئيسي والبارز، وتبوأ مكانة قيادية واضحة فيه، وكان مصدراً للإشعاع الفني والثقافي وانتقلت منه الابتكارات الفنية إلى المراكز الحضارية الأخرى في الأقاليم الإسلامية ودول أوروبا، وفي وسع أي باحث في الفنون العراقية القديمة والعربية الإسلامية أو أي مؤرخ متابع لنشأتها، وتطورها وانتشارها أن ينسب هذا الدور الرائد للعراق في تكوين الفن العربي الإسلامي المتميز ويحدد الأساليب الفنية العراقية التي استقت منها شعوب الأقاليم العربية الإسلامية والأوروبية، ولدينا من الأسانيد التأريخية والآثارية ما يكفي لتوضيح هذا الدور، وحالما نتتبع سياق ومجرى تلك الابتكارات والإبداعات العراقية ونتذكرها بوصفها ذخائر وكنوزاً في صورة حضارتنا العربية الإسلامية ونقارنها بما يجري للفن العربي المعاصر تتألم كثيراً.
لقد كتب على هذا الفن أن يكون تابعاً للفن الغربي المعاصر ومشدوداً إليه، وصارت المسافة التي تفصل بين الفن العربي الإسلامي وبين الفن الغربي المعاصر طويلة جداً، وحدث الانقطاع بفعل غزو الثقافة الأجنبية التي رسخت مفاهيم فنونها أعمق فأعمق داخل لب حضارتنا فبقى الفن العربي المعاصر ينحو منحى غريباً، إن هذا الانقطاع يعكس ولا شك اضمحلالاً في الدارية والمعرفة للفن العربي تاريخياً، وسيظل الفن العربي المعاصر يدور في فلك الغرب، وسرعان ما يتحول إلى فقاعات في الهواء تبتلعها ريحه، إن ما يدعونا الآن لاستعادة حقوق الفن العربي واكتسابه عمقاً في الجذور والاحتفاظ بصلته بالتراث إلى جانب المعاصرة والاندماج بتيار الحياة العربية الحديثة ليعبر عن الجوانب الإنسانية، علينا أن نتحفظ من الفوضى التجريدية وفوق التجريدية على المستوى الذوقي الأوروبي بوجود قوانين وقيم إبداعية في الفن موجود في كل زمان ومكان حتى في حضارتنا العربية القديمة لا يمكن التخلي عنها في معاصرتنا، وعليه فإن علينا أن نجعل من عناصر تراثنا وعناصر بيئتنا وحياتنا الحاضرة أشكالاً جمالية معاصرة في أعمالنا الفنية تخلق في كامل النفس البشرية الانطباع العربية الجمالي الصحيح، لأننا نمتلك ذخيرة من العناصر التراثية الجمالية التي استمدت أوروبا منها صور الإلهام لزمن طويل وحتى وقتنا هذا، ولا بد من انبعاث هذا التراث من جديد لنواجه فيه هذا التحدي الأجنبي، وخلق معاصرة جديدة في الفن مندمجة بتيار الحياة العربية الحاضرة لتجد فيها الأجيال كيان أمتها بأكملها، ويجد فيها الإنسان العربي ما يتناسب مع ذوقه.
فالفروق بين الفن الغربي المعاصر وبين هذا التوجه الجديد في الفن العربي تكمن في الأصول والمعارف والاتجاهات والأذواق والقوالب الانطباع الذي يخلفه في النفس، وهناك فرق كبير بين أذواق الشعوب في العالم وبين وسائل التعبير التي يستخدمها الذوق العربي، فمثلاً أن الإنسان الأوروبي يجد في التجريدات الأوروبية لذة ومتعة في حين لا يجد الإنسان العربي في هذه التجريدات قوانين فن جمالية خالدة، ولا أشكالاً تعبر عن همومه وقضاياه ولا حلاً لمشكلاته، فالأمر هنا يختلف بين أذواق الناس في الغرب وبين أذواق الناس عندنا، فهذه التجريدات الأوروبية تحظى باهتمام بالغ في الغرب عند نخبة من الناس، من تبهرهم الفنون التشكيلية الحديثة، وأخيراً فإن الفن الصحيح هو الذي ينطلق من نظام وقوانين جمالية، وينطلق من البيئة ويمتد إلى الماضي، ويخلق داخل ذاته اتجاهات فنية يستطيع العقل النابه أن يدركها.
إننا الآن في ميدان معركة حقيقية مع الفن الغربي ومخلفاته التي ما زالت مسيطرة على أذهان وعقول فنانينا.
ونحن الآن على أبواب انبثاق عصر جديد يتطلب ولادة فن جديد يرى العالم والحياة بعين متحررة من التبعية، ويمكن أن نسمي هذه الولادة بعثاً وانبعاثاً عربياً جديداً في الفن، وهذا ما نريد أن تشهده الساحة الفنية في هذه السنة الجديدة في الوقت الذي توفرت لدى الفنان التشكيلي كل وسائل وأشكال التطور، فهو يتمكن الآن من تشكيل فنه من عناصر تراثية وعناصر بيئية مختلفة حضرية وريفية وبدوية وعناصر جمالية معاصرة تشربتها روحه والتحمت بها مشاعره وحياته، وخلق معايير جديدة من التعبير الفني العربي الذي يؤدي دوره الحاسم في البناء الحضاري الذي يشهده عصرنا الحاضر بحيث تكون شرعية فنه مستندة تحديداتها لمنطق الوجود الجمالي، ويعطي فنه شخصيته المتميزة ليوصف بأنه عربي.
وأبحث في هذا الكتاب بأبوابه الستة إبداعات الفنون الإسلامية في الخط والزخرفة والتصوير والعمارة والصناعات اليدوية في العهود الإسلامية المختلفة. وقد جاء بفصوله وبمباحثه متفقاً مع ما جاء بمنهج تأريخ الفن العربي الإسلامي المقرر تدريسه في معاهد وكليات الفنون الجميلة، ويعتمد بالدرجة الأولى على تحليل الجانب الجمالي في الأعمال الفنية الإسلامية، وإبراز الجانب الابتكاري فيها، وأثر هذه الابتكارات في الفن العربي.
وزود هذا الكتاب بصور فنية إيضاحية لكل فترة تأريخية من فترات التأريخ الإسلامي وهي بمثابة مثال تطبيقي لمباحثه وفصوله.
-
مبادئ في التربية الفنية واشغال النحاس
دار المسيرة للنشر والتوزيعيجمع هذا الكتاب مجموعة من مقالات المؤلف المنشوره في الصحف المحلية العربية في السنوات الثلاثة الماضية فانتقاها وبوبها واعطاها هذا الشكل الاخير.
تتضمن هذه المقالات طبيعية فن الطفل وسايكولوجيته وتكشف مواهبه وابداعيته وكيفية رعايتها كما تتضمن المشكلات التي نعانيها في طرق تدريس التربية الفنية في مختلف مراحل الدراسة التي لا تزال تهتم بالاصول الاكاديمية في نقل الطبيعة والنموذج الحي دون الاهتمام في استلهام الافكار الجديدة وبذل الجهد الذي يحقق ثمرة ابتكارية في عمل الطالب والتعمق في البحث عن شخصياتهم المتميزة ويرى القارئ رأي المؤلف في الفن العربي المعاصر ليستطيع ان يميز بين الاعمال الفنية الاصيلة للفنانين العرب من الغثة او المزيفة التي يتجه اصحابها الى تقليد الفن الاوروبي او الثبات على تجربة معينة دون ان يتعمقوا في البحث عن تجارب جديدة او فيما يستطيعون ان يضيفوه الى اعمالهم من اشياء فريدة تكشفهم لرؤوية جديدة او بذلهم الجهد الذي يحقق مدرسة عربية اصيلة مبدعة.
وهذا ما يحفز مدرس التربية الفنية الى بذل جهده في بناء شخصيات اصيلة لطلبته وثم يتناول المؤلف النقد التشكيلي ويبين فيه اصول النقد الصحيح للاعمال الفنية ومعرفة ما فيها من محاسن او نقائص والتكهن بمستقبلها لتمكن مدرس التربية الفنية أن يدرك النقد وكيفية تطبيقه في تدريسه حينما يقوم فنون طلبته وينميها .
ويعرض الكتاب مقالات اخرى للمؤلف نشرت في الصحف تتناول حياة ابرز الفنانين العراقيين المعروفين واتجاهاتهم الفنية، وتعرف التعبيرية والانطباعية والتجريدية والسيريالية، لتمكن مدرس التربية الفنية تزويد طلبته بالثقافة الفنية وتعريفهم بالفنانين العراقيين البارزين في العراق.
وهذا الكتاب يطرح الظواهر السايكولووجية للاطفال المبدعين والموهوبين في الفن حيث توجد لدى بعض الافراد مواهب واستعدادات فينة متعددة منذ صغرهم وتنمو وتتسع كلما نضج الفرد وازداد تخصصا وعمقاً، فبعض المواهب الفنية تستند الى قوى فطرية في طبيعة الكائن الحي وتتجدد معه ومنها موروثة. غير ان هذه المواهب تختفي نتيجة تدخل الكبار والتأثيرات الخارجية الاخرى التي تجبر الفرد على التقليد ومحاكاة الاشياء، فتستحوذ هذه التأثيرات على اهتماماته وحريته في التعبير، ولن تسمح له ان يستثمر هذه المواهب وهي النعمة الالهية التي انعمه الله بها استثمارا طبيعيا وبشكل صحيح، ففي التعليم حددت له ممارساته للفن واتجاهاته وموضوعاته وقيدت حريته تماما بقوانين وقواعد ومهارات افتعلها واصطنعها الغربيين وشدته بمفاهم الغرب وبثقافته وتراثه وجعلته يرى الجمال كما يراه الغربيون ويتذوق كما يتذوق الغربيون ويتحسسن باحساسهم، فتخرجت من معاهدنا المختصة بالفنون سلالة متوارثة لفناني الغرب تعمل بافكارهم ووجدانهم ومتماثلة معهم في الاتجاهات والاسلوب.
وعلى ذلك فليس من الصحيح ان نخضع الفرد عندنا لمفاهيم غربية في الفن طالما ان لديه مواهب واتجاهات ذاتية لها جذورها الممتدة الى الماضي وطالما هناك اختلاف في السلوك الانساني والعادات والبيئة والثقافة والتراث بين شعبنا العربي وشعوب العالم الغربي لان هذه الاشياء تتحكم في رؤية الفرد في الفن ونظرته الى الواقع الذي يعيش فيه، فكل شعب له رؤيته التي تميز حضارته، ويبدو من ذلك ان الفنان لا يكتسب هويته الا من خلال التصاقه بالارض فالارض تعطيه تلك الهوية ولا انسان بدون ارض. وكم من شعوب كافحت في سبيل الحصول على هويتها، ولا يكتسب الفنان هويته الا بارتباطه بتراثه وبحضارته، ويبدو انه كلما تعمق الفنان وارتبط ببيئته وثقافته وتراثه وحضارته فإنه لا يتقبل الجديد الذي يأتي من الغرب جرعة واحدة، ومن هذا يتضح اذا نحن لم نعن بهذه الاشياء في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا فإننا حتما سنفشل في تحقيق هدفنا، ومن هذا يمكننا ان نضع هذه الاشياء امام طلبتنا ونزيد معرفتهم ووعيهم فيها، اضافة الى ان احترام فكر الطالب وتقدير مواهبه واطلاق حريته في التعبير امر اكدت عليه ابحاث علماء التربية الفنية فيا لعالم، فهذا النظام في تدريس التربية الفنية هو بلا شك نظام تربوي اخلاقي ينبغي ان تتبعه المدارس والمعاهد والجامعات في وطننا العربي، اما الالتزام او الاكراه على اتباع نظم وقواعد تقليدية اصطناعية الغرب فهو لا يمكن ان يعزى الى الخير والفضيلة ولا الى الفكر المنطقي المستقل وبقيمته الثمينة.
ولا بد لعالمنا الجديد ان يشهد ميلادا جديدا لرؤيو فنية طموحة وجسورة ترسي وتدعم حركة التجديد والحداثة في تدريس التربية الفنية في الوطن العربي، ولذا فإن دعوتنا هذه تتطلب ان تتحول وظيفة التربية الفنية في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا من شكلها التقليدي لتراث الغرب ومدارسه الحديثة الى استخلاص القيم من خبرات اجدادنا القدامى واعتماد الفكر والخيال والعقل العربي في التعبير الفني والتشكيل اليدوي وهذا ما يمنح رؤية جديدة للتربية الفنية لها تماسكها وبرنامجها الواضح.
وليس التطور في الفن والتربية في وطننا العربي هو تقليد النموذج الحديث في الفن الغربي واتباع قوانينه واساليبه والتظاهر بمظاهره لاننا امة سبقت امم العالم الاخرى في التطور والابتكار في الفن وتشهد لنا كتب تاريخ الفن في العالم والاثار العربية الاسلامية الباقية بذلك.
ان الله سبحانه وتعالى قد وهب الفنانين العرب المسلمين مواهب فنية في الخط والزخرفة والعمارة ذات قيمة فنية ايجابية وهي ارقى مما وصل اليه الفنانون في العالم الا ان هذه المواهب تلاشت تماما بسبب تعرض الوطن العربي لمؤثرات الثقافة الغربية، ففقد الفنان العربي في هذه الثقافة، الروحية والاصالة العربية واصبح تابعاً لثقافة الاجنبي وفنه وهو لا يستطيع الان سوى ان يتبع النموذج الغربي في الفن الحديث عندنا ولا يسمح له العرف الفني الغارق بالثقافة الغربية ان يستثمر بيئته وثقافته وتراثه وفكره استثمار فنيا صحيحاً، فقد حددت له ثقافة الغرب ممارساته الفنية وافكاره واتجاهاته وموضوعاته بلا مناص وهذه التبعية كان لها الاثر الكبير في تدريس التربية الفنية في وطننا العربي ، فما زالت التربية الفنية عندنا تنقل مفاهيم الغربيين وثقافتهم وتراثهم الفني الى طلبتنا من خلال الكتب والمجلات الفنية التي تنشر في الغرب وكذلك المعارض الفنية الاوروبية التي تقام في وطننا العربي، وكان لهذه الكتب والمعارض الدور الكبير في تشكيل رؤية الطالب المستقبلية في الفن، ولقد ثبت لنا ان الطريقة المتبعة حاليا في تدريس الفن والتربية في مدارسنا ومعاهدنا على اختلاف مراحلها لم تحقق الهدف الذي نطمح اليه في اعداد الفرد الذي يحمل الشخصية العربية والاصالة، لاهمالها تلك الجوانب الثقافية والتراثية والبيئة والحضارة في وطننا العربي التي تضفي طابع الشخصية العربية لفننا المعاصر، ولا بد لتلك الجوانب ان تأخذ مداها في تدريس التربية الفنية على اختلاف مراحلها الدراسية والتي تكتشف مدياتها الجذرية العميقة والاصالة ، وان التمسك بهذه الجوانب نستطيع ان نشكل رؤية الطالب وفق الشخصية العربية الاسلامية، وفي حالة انماء وعي الطالب بتلك الجوانب وانماء فكره وخياله في التجريب بمختلف خامات البيئة والاعتماد على نفسه كفيل بأن نجعله يملك ناصيته الابداع وتصبح تعبيراته الفنية انعكاسا غنيا وفريدا لقيم الماضي والحاضر.
وفي الواقع ان عملية تدريس الاشغال اليدوية في مدارسنا ومعاهدنا اصبحت اداة الية اشبه ما تكون بالتدريب المهني التي تردد تجارب الاخرين امام الطلبة فتعودهم على التقليد والاعتماد على الاخرين فنجد ان كل ما يقوم به مدرس الاشغال اليدوية هو تعليم مهارة او صنعه كالتي تتبع مع الصانع المبتدأ عندما يعمل في ورشة الصانع الماهر حيث يتعلم اصول الصنعة ويمارسها كما يمارسها معلمه دون ان يضيف اليها خبرة جديدة فهذه الطريقة المصطنعة تحرف عقول طلبتنا وتفرض مهارات الكبار على اهتماماتهم الفكرية والعقلية وتقضي عليها.
ونادرا ما نجد العناية باهتمامات الطلبة الشخصية التي لها قيمة فنية وجمالية ومعظم مدرسينا لم يبذلوا جهدا في البحث عن رغبات واهتمامات الطلبة ويكتشفوها.
-
الحركة التشكيلية المعاصرة في الوطن العربي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
اسس الفهرسة والتصنيف
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
حوسبة اتمتة المكتبات
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
انواع المكتبات
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
ادارة وتنظيم المكتبات ومراكز المعلومات
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
مصادر المعلومات
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
شبكات المعلومات والاتصالات
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
المدخل الى علم الصرف
دار المسيرة للنشر والتوزيعالحمد لله خالق السموات والارض ، المتصرف بما شاء، لا يسئل عما يفعل، منح العرب خير لغة وافضلها، واختارها لكتابه الكريم، وجعلها لسان خير الرسل.
انعم الله على هذه الامة فجمعها بعد فرقة ، ولقد كان العرب اهل فصاحة يصرفون الكلم بدراية يحبون الايجاز غير المخل ويمقتون الاطناب الممل يختارون من الكلام وما كان له الجرس في قلوب السامعين.
ولقد ازدادت هذه اللغة نصاعة بما ازدانت به من بلاغة القرآن وأن من حق هذه اللغة على كل مسلم ان يعمل شيئا من اجلها فهو ان فعل ذلك يكون قد قام بخدمة للقرآن الكريم الذي يتوقف فهمه على فهم هذه اللغة، ومن اشهر الذين عنوا باللغة وصرفها ابن مالك صاحب الالفية المشهورة، ولما كنت ولا زلت ادرس هذه المادة لعشرات السنين لمست المعاناة في الاحاطة بالمطلوب ومرد ذلك صعوبة حفظ مثل الفية بن مالك لاننا في عصر متشابك الاراء والافكار والحضارات والماديات لذلك رأيت ان اعمل خصاصة مستوحاة من عدة مؤلفات ومصادر وحاولت ما استطعت ان تكون جامعة تفي بحاجة الطالب والمعلم والقارئ ومحب اللغة في آن واحد، ويستغني الطالب او غيره عن الرجوع الى المطولات التي لا يستطيعها الطالب ويتضايق ويتبرم منها المدرس.
ولم تكن هذه الخلاصة خلاصة كتاب واحد او كتابين وإنما خلاصة كل ما استطعت ان اطلع عليه من مراجع هذا العلم ولم اثبت موضوعا الا بعد دراسته ساعيا الى تلخيص هذا الفن من شوائب شوهت جماله واضعفت شأنه، واردنا بذلك التسهيل على ابناء العربية بشتى الطوائف من اوزار هذا الفن قمنا بمعالجة القواعد الاساسية لمادة هذا العلم في هذا الكتاب الذي تحتوي صفحاته على كل ما تفرق منها في بطون الكتاب وقضي عنها بطريقة محكومة بحسن الاختيار وضمان النجاح وقرب التناول من ايسر السبل.
وأولينا لغة الكتاب الوضوح والاشراف ولا حشو ولا فضول ولا نحرص على اساليب القدماء وطرائقهم في التعبير اما المصطلحات الاساسية المستقرة فلم نفكر في تغييرها لما لها من فائدة.
لهذا تركنا كثيرا من الشواهد القديمة لو عورة الفاظها وبعد معانيها مما يتطلب من المتعلم العناء الكثير والجهد الذي لا يطاق ناهيك عن الملل والضجر.
واني لارجو من اخواني ومن كل من له دراية بهذا الفن ان يوافونا بملاحظاتهم لنتلاشى بذلك ما يكون من تقصير مستقبلا في طبعات، ولا ادعي اني حئت بالمستحيل ولا ادعي الكمال والله هو المسئول ان يتولانا واياكم بتوفيقه ويسدد خطانا ويغفر لنا ما اخطأنا وما قصرنا فيه وصلى الله على سيدنا محمد.
-
المصادر الادبية واللغوية في التراث العربي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
شعراء الجيل الغاضب
دار المسيرة للنشر والتوزيعArab Poets; 20th Century; Biography; Arabic Poetry; History And Criticism. ʻaṭā Muḥammad Abū Jabīn. Includes Bibliographical References (p. 389-391). عطا محمد أبو جبين.
-
دراسات في ادب عُمان والخليج
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
اللغة العربية والتفاهم العالمي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
التعليل النحوي في الدرس اللغوي القديم والحديث
دار المسيرة للنشر والتوزيعقسم الكتاب الى بابين الباب الاول: أصول النحو والتعليل في الدرس النحوي العربي القديم وتضمن الباب خمسة فصول الاول: المطرد والشاذ في النحو، الثاني: الاصل والفرع في النحو الثالث: القياس النحوي الرابع: أدلة النحو الخامس: التعليل النحوي في الدرس النحوي العربي القديم. ام الباب الثاني: التعليل النحوي في الدرس اللغوي العربي الحديث وتضمن الباب الفصول التالية، الاول: مفهوم التعليل النحوي عند النحويين المحدثين. اما الفصل الثاني فتضمن آراء النحويين المحدثين في المؤثرات الخارجية في التعليل النحوي القديم. واحتوى الفصل الثالث على آراء النحويين المحدثين في قبول التعليل النحوي
-
العربية للحياة العملية نحو كتابة وظيفية جديدة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
المدخل الى علم الادب
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
ديوان الهمداني
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
قراءات النحاة الاوائل في الميزان
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
قراءات في تمرد الشعراء العباسيين على السلطة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
الصرف الوظيفي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
مقدمة في اللسانيات
دار المسيرة للنشر والتوزيع