-
تاريخ الدولة العثمانية
دار المسيرة للنشر والتوزيعZayn Al-ʻĀbidīn Shams Al-dīn Najm. Includes Bibliographical References (p. 421-424). زين العابدين شمس الدين نجم.
-
علم النفس الصناعي والمهني
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب مناهج واساليب البحث العلمي في ميدان التسويق
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
طرق تدريس الرياضيات لذوي الاحتياجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
التفكير وما وراء التفكير
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
التربية الجنسية لذوي الحاجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب مفاهيم علمية واساليب تدريسها
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
علم النفس العسكري
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب مناهج العلوم الطبيعية وطرق تدريسها – النظرية والتطبيق
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
القيادة الادارية الفعالة
دار المسيرة للنشر والتوزيعتعد القيادة الإدارية واحدة من أهم عناصر السلوك الإنساني، فقد أصبحت عاملاً هامًا في تعريف الحضارة على مدار العصور. فمن أجل أن نفهم الماضي يجب أن ندرس القادة الذين شكلوا التاريخ، فعندما نستوعب الحاضر فإننا ننظر إلى القادة السابقين وإلى القادة الحاضرين الذين يؤثرون في حياة الملايين. والمثير للانتباه – بقدر ما هو منطقي – هو أن الأشخاص ينظرون إلى القادة الحاليين ليستشفوا ما قد يحدث في المستقبل، حيث أن من المعروف أن رؤية هؤلاء القادة تحمل في طياتها مفاتيح المستقبل. ولهذا فالأفراد ينظرون إلى هؤلاء القادة ورؤيتهم للغد على أمل في معيشة أفضل، ليس لأنفسهم بل لأبنائهم والأجيال القادمة.
ونظرًا لما تمثله القيادة من أهمية كبيرة للبشرية، فمن الضروري أن نفهم ما هي القيادة؟ وكيف تتداخل الفضيلة مع المنفعة العامة في معادلة القيادة؟ وهل هناك اعتبارات ثقافية وبيئية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند النظر إلى مفهوم وممارسة القيادة؟ وهل هناك اختلاف حقيقي بين القيادة والإدارة. وهل هناك الفرق واضح في المنظمات العربية بين هذين المفهومين.
تعد القيادة واحدة من أكبر الاحتياجات في عصرنا الحالي، وليس أي نوع من القيادة ولكن القيادة الإبداعية على وجه التحديد.
أن اهتمامنا بالقيادة في عصرنا الحالي اهتمامًا متوسطًا وفي بعض الأحيان نجدها غير جديرة بالاهتمام. ويرجع السبب في ذلك إلى جهلنا بمعنى القيادة في العصر الحديث. فبالأساس نحن لسنا متأكدين من ماهية القيادة؛ هل تتألف من خصائص معينة أم أنها مجرد سلوك مثل القدرة على الإقناع أو الكفاءة في العمل؟
هل القيادة بالأساس تحفيز أو حشد لطاقات التابعين؟ هل هي تحديد للأهداف أم تحقيق للأهداف؟ وهل القائد هو المحدد للمبادئ والمشبع للاحتياجات؟ وإذا كان القائد هو من يأمر إتباعه إذن من يقود من وإلى أين ولماذا؟ وكيف يقود القادة إتباعهم بدون أن يكونوا هم أنفسهم منقادين من الإتباع؟ فالقيادة هي أكثر ما يجذب الملاحظة وأقل الظواهر التي يمكن فهمها على وجه الأرض وبصفة عامة.
ولهذا فقد جاء هذا الكتاب في اثنا عشر فصلاً لإلقاء الضوء على كثير من الموضوعات المعاصرة التي تساعد المهتمين في القيادة الإدارية لتعميق مفاهيمهم الإدارية نحو ذلك، فقد تناول الفصل الأول موضوع مفهوم واهمية القيادة الإدارية والقيادة في الفكر الاداري القديم والحديث وصفات القائد الإداري والعوامل المؤثرة في انماط القيادة ومصادر قوة القائد ومصفوفة مكونات الشخصية القيادية، أما الفصل الثاني تناول موضوع نظريات القيادة الإدارية ونظريات سلوك القائد وقدراته ونظريات النمط القيادي والنظريات الموقفية في القيادة والاتجاهات الحديثة في القيادة، اما الفصل الثالث تناول موضوع مقومات وعناصر القيادة الإدارية واسسها النفسية والاجتماعية ومعوقات القيادة الإدارية واهمية القيادة الإدارية، اما الفصل الرابع تناول موضوع مداخل وأساليب القيـادة الإدارية والقيادة الاتوقراطية ومزاياها ومآخذها، أما الفصل الخامس تناول موضوع كفايـات ومسئوليـات القيـادة الإدارية وأنماط القيادة واكتشاف العناصر القيادية واختيار القادة الإداريين واكتشافهم، اما الفصل السادس تناول موضوع القيادة الإدارية الناجحة والأدوار الأربعة الرئيسة للمدير الناجح وتنمية القدرات التميزية والريادية للمدراء .
أما الفصل السابع تناول موضوع إتجاهات القيادة الإدارية والعلاقة بين القيادة والإدارة والقيادة الإدارية والأخلاق الحميدة وعقلية الإدارة العربية، اما الفصل الثامن تناول موضوع القيادة الإدارية وحل المشكلات الإدارية واتخاذ القرارات وتوضيح مفهوم اتخاذ القرار ات والمكونات الاساسية لعملية اتخاذ القرارات وتحليل المشكلات في اطار عملية اتخاذ القرارات، أما الفصل التاسع تناول موضوع القيادة الإدارية والتمكين وأ بعادونماذج التمكين والتمكين في بيئة الاعمال العربية معوقات ومزايا، اما الفصل العاشر تناول موضوعالقيادة الإدارية وإدارة التغييرودور القيادة التحويلية في إدارة التغييروالقيادة التبادلية و القيادة التحويلية،أما الفصل الحادي عشر تناول موضوع القيادة الإدارية والأتصال والمهارات الأساسية للتعامل مع الآخرين والعوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال، أما الفصل الثاني عشر تناول موضوع القيادة الإدارية وإدارة الوقت والعوامل المؤثرة على استخدام الوقت وسلوكيات و معتقدات تؤدي إلى ضياع الوقت ووسائل وتقنيات وخطوات فاعلة لادارة الوقت .
-
الاقتصاد الاسلامي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
التربية العلمية وتدريس العلوم
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
الذكاء الاجتماعي للاطفال النظرية والتطبيق
دار المسيرة للنشر والتوزيعالذكاء الاجتماعي هو أحد الجوانب الأساسية للشخصية السوية، وأن تفوق درجة الذكاء الاجتماعي لدى الطفل يجعله مؤهلاً لفهم نفسه وزملائه، والسلوك بذكاء وفطنة، والأداء الحسن للمواقف الاجتماعية، وفهم مشاعر الأطفال الآخرين والمشاعر الذاتية تجاه حالة اجتماعية أو تفاعل اجتماعي. كما أن الطفل الذي يتمتع بالذكاء الاجتماعي لديه درجة عالية من الوعي بذاته والآخرين، والقدرة على التواصل بأشكاله وصوره، وبناء الصداقات المتعددة وممارسة القيادة في المواقف الفردية ومع الزملاء، كما أنه مؤكد لذاته ورأيه، واقتراحاته، ومشاريعه، وهو في النهاية يسلك سلوكاً اجتماعياً لبقاً.ويأتي هذا الكتاب ليسد نقصاً في مجال الذكاء الاجتماعي للأطفال في الأعمار المختلفة، وترد قيمة الكتاب بالإضافة إلى ذلك إلى البرنامج التدريبي الذي يدرب فيه الأطفال على تعلم الذكاء الاجتماعي وتطوره، وكذلك وفر هذا الكتاب مقياساً مصوراً له دلالات إحصائية مناسبة وبذلك جاء الكتاب قيّماً في هذا المجال.والكتاب قدم تطبيقات لنظرية الذكاء الاجتماعي، في برنامج تدريبي، وفي مقياس يقيس أثر هذا البرنامج، وقد تم توضيح النظرية المعرفية الاجتماعية، ونظرية تعلم الدماغ وتطبيقاتهما وتبنيهما في تحقيق أهداف تطوير الذكاء الاجتماعي.
-
تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيعيمثل هذا الكتاب أهمية خاصة لكل من يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وتكنولوجيا التعليم المقدمة لهم، ولقد حاولت في هذا الكتاب أن أقدم فكرا متكاملا لأهمية تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أحدثت تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال السريعة تغيرا هائلا على حياة المجتمع و بشكل مباشر على حياة الأفراد. فتكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة لها أهمية قصوى لمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تمكنه من التعرف على مفهوم تكنولوجيا التعليم، والأنواع المختلفة للوسائل التعليمية والأجهزة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية استخدامها كمكون أساسي في العملية التعليمية. ونظرا لأهمية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة أقدم هذا الكتاب لكل المهتمين بمجال تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وآمل أن يحقق النفع والفائدة منه لكل المهتمين بالتربية الخاصة. تضمن الكتاب الفصول التالية: 1-تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة. 2-التواصل التعليمي ووسائله لذوي الاحتياجات الخاصة. 3-مصادر التعليم والتعلم لذوي الاحتياجات الخاصة. 4-إنتاج الوسائل التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة. 5-الحاسب التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة.-
-
طرق تدريس الطلبة المضطربين سلوكيا وانفعاليا
دار المسيرة للنشر والتوزيعPeople with disabilities; special education.
-
المنهاج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب مدخل الى الاضطرابات السلوكية والانفعالية
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب دراسة الحالة لذوي الإحتياجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيعيواجه الإنسان في العصر الحالي العديد من الأزمات والمشكلات والضغوط التي تهدد بناءه النفسي وقد أصبح إنسان اليوم يعيش في حالة من القلق والتوتر والاكتئاب والإحباط والصراع الدائم والذي إذا استمر على هذا الوضع كان المرض النفسي واللاسواء.
وأصبح إنسان اليوم في حاجة ماسة إلى علميات التوجيه والإرشاد النفسي حتى مع أبسط أموره، ويعد الكتاب الحالي ” دراسة الحالة لذوي الاحتياجات الخاصة ” أحد الموضوعات الهامة التي ينبغي أن يتقنها العاملون في مجال الصحة النفسية والإرشاد والعلاج النفسي، وخصوصا المعالجين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، إضافة إلى المرشد الطلابي والمعلم إذا اقتضي الأمر.
ويتناول الفصل الأول من هذا الكتاب مقدمة حول دراسة الحالة يعرض فيها المؤلف مفهوم دراسة الحالة وأهدافها، وأهميتها، وخطوات دراسة الحالة، وعوامل إنجاحها، ومزاياها، والأبعاد الأساسية في دراسة الحالة، ومحتويتها، والصعوبات التي تواجه دراسة الحالة ثم التقرير النفسي لدراسة الحالة.
ويتضمن الفصل الثاني الأساليب المرتبطة بدراسة الحالة مثل: تاريخ الحالة ومؤتمر الحالة، كما يعرض في الفصل الثالث أساليب جمع المعلومات في دراسة الحالة، ويتناول الفصل الرابع “القائم بدراسة الحالة” من حيث الخصائص والمهارات اللازمة للقائم بدراسة الحالة والمعايير الأخلاقية للقائم بدراسة الحالة.
ويتضمن الفصل الخامس ميادين استخدام دراسة الحالة ويركز فيها على الاضطرابات والمشكلات النفسية وميدان الاضطرابات والمشكلات التعليمية وميدان التربية الخاصة مع إعطاء نبذة مختصرة عن كل ميدان ثم عرض المؤلف في الفصل السادس والأخير نماذج لدراسة الحالة وكذلك تقارير دراسة الحالة في كل ميدان من ميادين استخدام دراسة الحالة.
-
تربية وتعليم المعوقين سمعيا
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب مقدمة في الموهبة و التفوق العقلي
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
إضطرابات النطق والكلام
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
الإعاقات المتعددة :
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
ذوو صعوبات التعلم الإجتماعية والإنفعالية
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
إضطرابات التوحد
دار المسيرة للنشر والتوزيعيعالج هذا الكتاب موضوعاً مهماً من موضوعات التربية الخاصة، ألا وهو “اضطراب التوحد”. فهو يُعنى بدراسة الأسباب المؤدية وتشخيص الاضطراب، كما يشير إلى أهم الصفات والخصائص المميزة لهذه الفئة من الأطفال لغايات رسم صورة متكاملة عن طبيعة الاضطراب، وذلك لتسهيل عملية إعداد البرامج العلاجية التي تساعد في التقليل والتكيف مع حالة الاضطراب.
وتجدر الإشارة إلى اهتمام المؤلف بالتركيز على ما يحتاجه المهتمون والعاملون في مجال التوحد من معلومات أساسية عن هذا الاضطراب، وذلك من أجل مساعدتهم عند تقييم وتشخيص الحالات التي تعرض عليهم، بالإضافة إلى ما ينتج عن هذا التشخيص من وضع الخطط والبرامج العلاجية لمساعدة هذه الحالات.
كما حاول المؤلف متابعة أحدث ما كتب عن هذا الاضطراب ومراجعة أحدث الدراسات العلمية ذات العلاقة لتكون اللغة العلمية والعملية هي السائدة على هذا المؤلَّف.
-
إعاقات النمو الشاملة
دار المسيرة للنشر والتوزيعتعرف المجتمع العربي على التوحد وطيف التوحد في ظل الثورة العلمية والمعلوماتية ، ومع قلة المتخصصين في مجال صحة الطفل النفسية والاعتماد على ما يكتب في الصحف والمجلات أصبح التوحد شماعة لكل سلوك طبيعي أو غير طبيعي للطفل، ومن مصائب عالمنا الثالث أن التشخيص يصدر من فئات غير متخصصة، لينتهي المطاف بعائلة الطفل إلى الجري في حلقة مفرغة، تنتهي إلى اليأس مع الإجهاد الفكري والنفسي.
فالتوحد أو طيف التوحد من المشكلات النمائية الأكثر تعقيدا والتي قد تواجه الأسرة والمعلم والمشرع والقانوني والسياسي والمشكلة ترتبط بتعلم الطفل التوحدي وحقوقه الفردية والمدنية .وذلك لعدة اسباب منها على سبيل المثال لا الحصر : ان الاسباب غير معروفة بوجه قطعي والخصائص متباينة بشكل كبير وطرق العلاج مختلفة باختلاف الفكر النظري الذي يتبناه المعالج .
و في عام 1943 م كتب الطبيب النفسي ليوكانر Leo Kanner مقالة تصف أحدى عشر مريضاً تابع حالتهم على مدى سنوات في عيادته، هؤلاء الأطفال كانوا يتصفون بمجموعة من الأعراض المرضية تختلف عن الأعراض النفسية التي تعود على متابعتها أو قرأ عنها في المنشورات والكتب الطبية، وقد أستعمل مصطلح التوحد Autism لأول مرة للتعبير عنها، وتتابعت البحوث والدراسات في محاولة لإجلاء الغموض عنه.
وأكتشف العالم النمساوي Hans Asperger في فينا بالنمسا عام 1943 م حالات تختلف في سماتها وإعراضها عن حالات كانر المسماة بالتوحد، وقام بنشر بحثه باللغة الألمانية، وتداولته بعض الدوائر العلمية المحيطة في أوروبا، ولم يتم التعرف عليه في أمريكا بسبب الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1981 التقي أسبرجر بإحدى أطباء الأطفال الإنجليزية Lorna Wing والتي تعاني أبنتها من أعراض التوحد في أحدى اللقاءات العلمية في فيينا، وقامت بتلخيص بحثة ضمن سلسلة من دراسة الحالات كانت تقوم بإصدار تقارير دورية عنها باللغة الإنجليزية، وفي عام 1991 أصدر العالم البريطاني Frith كتابة عن التوحد والاسبرجر الذي نشر فيه نتائج بحوث أسبرجر باللغة الإنجليزية، والتي كانت سابقاً تسمى التوحد ذو الأداء الوظيفي العالي High functioning autism أو أعاقة التوحد الخفيف
Mild autism، ومن ثم عرفت تلك الحالة وسميت باسم مكتشفها ” متلازمة أسبر جر Asperger`s Syndrome، بعد دراسة آلاف الحالات في اوروبا وأمريكا، مما برر إعتبارة أعاقة مستقلة بالإضافة إلى التوحد تحت مظلة أضطرابات النمو الشائعة.وهناك حالات أخرى سميت ” متلازمة ريت Rett`s syndrome” باسم مكتشفها الطبيب النمساوي Andreas Rett، الذي أكتشف وجود حالات تختلف في أعراضها وسماتها عن التوحد، وقام بمتابعة تلك الحالات لعدة سنوات.
من هنا يجب التعرف على السلوكيات غير السوية للطفل الطبيعي قبل تشخيص الحالات كأمراض سلوكية ، كما أن اضطرابات النمو لدى الأطفال مجال واسع, التوحد احدها، وللقيام بتشخيص حالات التوحد فإن ذلك يحتاج إلى متخصصين في هذا المجال، وتطبيق المعايير العلمية لها كما ذكر في الدليل الإحصائي للاضطرابات النفسية في أصدارة الرابع DSM-4 عام 1994، وفي الدليل الدولي لتصنيف الإمراض الذي تصدره هيئة الصحة العالمية International Classification of Diseases في أصدارة العاشر ISD-10، كما يجب على العائلة التي لديها طفل مصاب بأحد الأمراض السلوكية بمعرفة حالته، لأن ذلك سوف يساعد في تحديد إمكانيات وبرامج ووسائل التدخل العلاجي والتأهيلي في جميع المستويات الطبي والتربوي والاجتماعي والنفسي.
حيث ظهرت العديد من طرق علاج التوحد منها ما هو مبني على العلاج الطبي باختلاف جوانبه ( عقاقير وادوية أو تغذية أو العلاج النفسي مثل الحضن والموسيقى واللعب ..او العلاج السلوكي مثل برنامج TEACCH وLOVAAS وغيرها
ومن هنا يتناول هذا الكتاب مدخل إلى اضطرابات النمو الشامل موضحا المقصود بها وأسبابها والعوامل المؤثرة فيها وكيفية تشخيصها , ثم تناول اضطراب الذاتوية وانتشاره والمقصود به وأسبابه والتدخل المبكر لعلاجه , كما تناول بعض مظاهر النمو لدى الأطفال الذاتويين , كما تناول متلازمة اسبرجر من حيث الانتشار والمقصود بها وأسبابها وتشخيصها والتدخل العلاجي لها , والاضطراب النمائي الشامل غير المحدد , واضطراب الانتكاس الطفولي موضحا أعراضه وأسبابه والتدخل المبكر للتشخيص والعلاج كما يوضح التدخل التربوي والتعليمي لتأهيل الأطفال ذوي أعاقات النمو الشامل .
-
التدريس لذوي الاعاقة السمعية
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
أساسيات التربية الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيع -
كتاب علاج التوحد
دار المسيرة للنشر والتوزيعأن كلمة علاج او معالجات تستخدم في نطاق محدود، وهذا يعني ان التعامل مع التوحد يفضل وصفه تربويا أكثر من علاجيا، بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه من طفل لآخر، ونظرا لهذا الاختلاف فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وتضيف هبة أن البحوث والدراسات أثبتت أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البنى الثابتة والمُتوقعة كالبرامج التربوية المتخصصة التي تضم الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية. والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة، كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما، ولتحقيق الفائدة القصوى للأطفال يتم اعتماد أعداد قليلة من الطلاب. -مقدمة الكتاب