ملخص الكتاب : 

تحدث الفصل الاول من الكتاب عن مدخل الى القياس النفسي، أما الفصل الثاني: فيعرض للخصائص العامة للاختبارات النفسية، فيناقش صفات الاختبار النفسي، وتصنيف الاختبارات النفسية، كما يعرض لمهنة أخصائي القياس النفسي، ومتطلباتها، ومبادئها الأخلاقية.

أما الفصل الثالث: فيعرض لقلب ولب أسس القياس النفسي، وهو موضوع المعايير والدرجات المحولة، حيث يتناول بالشرح المبسط المختصر الأنواع المختلفة من هذه المعايير المرسومة على المنحنى الطبيعي سواء كانت هذه المعايير مستخدمة في اختبارات الشخصية أو غيرها من الاختبارات، وقد ذيل هذه الفصل بالعديد من الحواشي ذات العلاقة بموضوع المعايير.

أما الفصل الرابع: فيعرض للمعلم الأول للاختبار النفسي، وهو موضوع الثبات، حيث يوضح مفهوم الثبات، وطرق حسابه، والعلاقة بين الثبات والتباين، ويعرض لبعض الأساليب الإحصائية لحساب الثبات، وقد ذيل هذا الفصل بعدة حواشي ومداخلات حول موضوع الثبات.

أما الفصل الخامس: فيعرض للمعلم الثاني للاختبار النفسي، وهو موضوع الصدق حيث يوضح مفهوم الصدق وأنواعه، كما يتحدث عن فوائد الاختبار الصادق، ويعرض لبعض الأساليب الإحصائية لحساب صدق الاختبار، وقد ذيل هذا الفصل بعدة مداخلات حول موضوع الصدق.

أما الفصل السادس: فيعرض لموضوع بناء المقاييس، وإعداد الفقرات شارحاً خطوات إنشاء الاختبار النفسي وأساليب صياغة فقراته، ويناقش باختصار بعض الأساليب الإحصائية ذات العلاقة (مثل معادلات التخمين والصعوبة والسهولة).

ومن المهم جداً أن نذكر في هذا المقام أن الفصول الستة المكونة لهذا للقسم الأول لم يقصد بها أن تكون مرجعا مستقلا في موضوع القياس النفسي|بأي حال من الأحوال|ولكنها مجموعة من المبادئ العامة المبسطة التي يجب على دارس الكتاب الإلمام بها، أو هي حد أدنى من المعلومات يجب أن يكون متوفراً لهذا الدرس. أما العرض التفصيلي لأسس القياس النفسي ومعالجاتها الإحصائية فمكانه مراجع القياس النفسي والإحصاء النفسي العديدة التي أثبتناها في مراجع الكتاب.

أما القسم الثاني: فيعرض لاختبارات ومقاييس الشخصية المختلفة، وهذا القسم الثاني يتضمن خمسة أبواب على النحو التالي:

– الباب الأول: يتناول قياس الشخصية من الناحية التاريخية، ويناقش الجوانب شبه العلمية في تاريخ قياس الشخصية (مثل التنجيم والكف والفراسة)، كما يعرض لتأثير حركات فروع علم النفس المختلفة على حركة قياس الشخصية، ولهذا الباب حاشيتان تتناولان موضوع الشخصية في التراث النفسي الإسلامي.

– الباب الثاني: يتناول قياس الاتجاهات والقيم والميول وهو يدور على ثلاثة فصول، يعرض الفصل الأول لمقاييس الاتجاهات المشهورة مثل مقياس (بوجاردوس) و(ليكرت) إلى جانب مقاييس معاداة السامية والعنصرية، أما الفصل الثاني فيعرض لمقاييس القيم المختلفة مثل مقاييس (البورت) وبعض مقاييس القيم الأخلاقية والسلوكية، أما الفصل الثالث من هذا الباب فيعرض لقياس الميول عارضا جهود (هولاند) و(سترونج) و(كودر) في هذا المجال.

– الباب الثالث: يتناول الاختبارات الموضوعية للشخصية وهو يدور على تسعة فصول: يتناول الفصل الأول الاختبارات الإسقاطية مقابل الاختبارات الموضوعية متحدثا عن خصائص كل منهما والقضايا الخلافية المثارة حولهما في الساحة السيوكولوجيه ما الفصل الثاني فيتناول أشهر اختبارات الشخصية قاطبة عربيا وعالميا عارضا مقاييسه المختلفة، ومردفا العديد من الحواشي التي توضح أساليب تفسير هذا الاختبار الهام وهو اختبار الشخصية المتعدد الأوجه. أما الفصل الثالث فقد خصص لاختبار (كاليفورنيا) للشخصية، والذي يسمى أحياناً قائمة كاليفورنيا النفسية حيث يعرض هذا الفصل لمقاييس الاختبار ومادته وأسلوب تصحيحه وتفسير نتائجه وتقييمه. أما الفصل الرابع فيعرض لاختبار عوامل الشخصية الستة عشر متحدثا عن مقاييس الاختبار ومادته وأسلوب تصحيحه وتفسير نتائجه، وبهذا الفصل حاشية عن تفسير هذا الاختبار باستخدام الحاسب الآلي، أما الفصل الخامس فيعرض لاختبار الشخصية للأطفال متحدثا عن استخدامات هذا الاختبار وكيفية إعداده ومقاييسه وتفسير نتائجه، أما الفصل السادس فيعرض لاختبار (أيزنك) للشخصية متحدثا عن استخدامات هذا الاختبار وفائدته في مجالات القياس النفسي، ويتحدث الفصل السابع عن اختبار (جاكسون) لبحوث الشخصية عارضا الأساس النظري لهذا الاختبار متحدثا عن مقاييسه المختلفة ومجالات استخدامه، ويتناول الفصل الثامن اختبار الفحص النفسي شارحا مقاييس هذا الاختبار ومجالات الاستفادة منه، أما الفصل التاسع فهو يتناول بالدارسة اختبار الشخصية للموظفين عارضا مقاييسه وفائدته في مجال الانتقاء المهني للموظفين.

– الباب الرابع: يتناول الاختبارات الإسقاطية، وهو يدور على ستة فصول، أما الفصل الأول فيتناول أشهر الاختبارات الإسقاطية وهو اختبار (رورشاخ) حيث يعرض هذا الفصل لمادة الاختبار وتصحيحه وتفسير نتائجه، أما الفصل الثاني فيتناول اختبار تفهم الموضوع شارحا مادة الاختبار مبينا أسلوب تطبيقه وتصحيحه وتفسير نتائجه. وبهذا الفصل حاشية عن نظرية (موراى) في الشخصية. أما الفصل الثالث فهو يتناول بالعرض اختبار تفهم الموضوع للأطفال معرفا بالاختبار وإجراءات تطبيقه وتفسير نتائجه. أما الفصل الرابع فهو مخصص لاختبار (روتر) لتكمله الجمل، حيث يتحدث عن استخدامات هذا الاختبار ونظام التصحيح الخاص به وتفسير درجاته، أما الفصل الخامس فيتناول بالدراسة اختبار (روزترويج) لقياس الإحباط باستخدام الصور عارضا مادة الاختبار وطريقة تصحيحه وتفسير نتائجه. أما الفصل السادس فيتناول اختبار (مننجر) لتداعي المعاني عارضا مادة الاختبار وطريقة تفسير نتائجه، وبهذا الفصل حاشيتان عن الكلمات التي يقوم عليها اختبار تداعى المعاني.

– الباب الخامس: يتناول الأساليب المباشرة لقياس الشخصية وهو على فصلين. الفصل الأول: يدور حول المقابلة ومهاراتها وأنواعها وكيفية إدارتها ومحتوياتها، وملحق به حاشية عن مقابلة الحاق وعن نموذج لدراسة الحالة، أما الفصل الثاني: فيتناول القياس السلوكي عارضاً أسسه التاريخية وخصائصه العامة وأساليب القياس السلوكي مثل الملاحظة وأساليب التقدير الذاتي والقياس السلوكي المعرفي، وبهذا الفصل حاشية موسعة عن العلاج السلوكي.

– الباب السادس: يتناول بحوث في مجال قياس الشخصية وهذه البحوث ثلاثة، البحث الأول يدور حول أثر السن على سمات الشخصية: دراسة محلية في المجتمع السعودي والبحث الثاني موضوعه الشخصية الرياضية، دراسة محلية في المجتمع السعودي ويدور البحث الثالث حول مقاييس اختبار الرياض مينسوتا للشخصية: دراسة ارتباطية. وهذه البحوث تعتمد على مادة علمية نظرية بالغة العمق أما الأساليب الإحصائية المتبعة فيها فهي بالغة البساطة بحيث يستوعبها الطالب الذي يدرس الكتاب بسهولة.

أما ملاحق هذا الكتاب فهي ثلاثة ملاحق يتناول الأول منها قضية مثارة حول الحاسب الآلي في مجال قياس الشخصية، أما الملحق الثاني فيعرض لمشروع أعده مؤلف الكتاب عن الميثاق الأخلاقي للأخصائي النفسي، أما الملحق الثالث فهو مخصص للشركات العالمية التي تقوم على توزيع الاختبارات النفسية لتكون تحت تصرف القارئ لعله يرغب في الاستفادة منها.

وقد ذيل كل فصل من فصول هذا الكتاب بملخص للنقاط الأساسية في هذا الفصل، وكذلك بمجموعة من الأسئلة تساعد دارس الكتاب على التأكد من استيعابه النقاط الأساسية في كل فصل.