دار المسيرة للنشر والتوزيع

تأسست دار المسيرة للنشر والتوزيع / شركة جمال أحمد محمد حيف وإخوانه عام (1995)م، في وسط البلد/ عمان مقابل الجامع الحسيني الكبير وقد إقتصر نشاطها في السنوات السبعة الأولى على بيع وتوزيع الكتب المتنوعة.

بدأت الدار مسيرتها بنشر الكتب عام (2002)م.

فتحت الدار فرعاً جديداً لها ( معرض الكتاب الدائم) بمنطقة العبدلي عام (2003)م وذلك رغبة منها في تلبية حاجات الطلبة والأساتذة في الجامعات وكليات المجتمع والمعاهد والمدارس.

فتحت الدار دائرة الانتاج عام (2008)م. وذلك رغبتاً منها بتطوير والإخراج الجيد شكلاً ومضموناً باستخدام التقنيات الحديثة في عملية الطباعة واحتواء اصدارتها على كل ما هو جديد ومميز.

أصدرت الدار حتى عامنا هذا ما يقارب (1100) كتاب شارك في إعدادها وتأليفها (1300) مؤلف من كبار الأساتذة والمؤلفين، المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتخصص حيث أن 90% من تلك المؤلفات عبارة عن كتب منهجية جامعية تدرس بالعديد من الكليات والجامعات العربية كمراجع أساسية. وستكون اهتمامات الدار في السنوات القادمة بإذن الله التركيز على كل جديد في الجامعات العربية لسد الفراغ لبعض المواضيع التي يصعب وجود مراجع لها واستكمال المواضيع التي خططت إدارة النشر لتنفيذها.

تشارك الدار كل عام بجميع المعارض العربية الدولية وذلك حرصاً منها على توزيع جميع منشوراتها من الكتب وإيصالها بإختلاف تخصصاتها إلى جميع أرجاء الوطن العربي، وتقديمها للمتلقين بأيسر السبل.

الدار من أولى دور النشر العربية التي أنشئت موقع لها على شبكة الانترنت عام (1998)م وذلك بتجديد المستمر ويتميز موقعنا بعرض فهرس تفصيلي لكل كتاب والحصول على اصدراتنا من خلال الشراء المباشر من الموقع . ومع بدايات هذا العام (2014) دشنت الدار تطبيقاتها على الاجهزة الذكية واهمها (APPLE STORE- PLAY STORE ) لتواكب اخر التطورات في عالم التكنولوجيا.

وستواصل الدار مسيرتها بإذن الله في دعم الثقافة العربية على مستوى الوطن العربي بكل الأساليب الممكنة وذلك حرصا منها منذ تأسيسها العمل على الإرتقاء بالكتاب وذلك كي تكون عند حسن ظن قرائها الأعزاء.

دار المسيرة للنشر والتوزيع

تأسست دار المسيرة للنشر والتوزيع / شركة جمال أحمد محمد حيف وإخوانه عام (1995)م، في وسط البلد/ عمان مقابل الجامع الحسيني الكبير وقد إقتصر نشاطها في السنوات السبعة الأولى على بيع وتوزيع الكتب المتنوعة.

بدأت الدار مسيرتها بنشر الكتب عام (2002)م.

فتحت الدار فرعاً جديداً لها ( معرض الكتاب الدائم) بمنطقة العبدلي عام (2003)م وذلك رغبة منها في تلبية حاجات الطلبة والأساتذة في الجامعات وكليات المجتمع والمعاهد والمدارس.

فتحت الدار دائرة الانتاج عام (2008)م. وذلك رغبتاً منها بتطوير والإخراج الجيد شكلاً ومضموناً باستخدام التقنيات الحديثة في عملية الطباعة واحتواء اصدارتها على كل ما هو جديد ومميز.

أصدرت الدار حتى عامنا هذا ما يقارب (1100) كتاب شارك في إعدادها وتأليفها (1300) مؤلف من كبار الأساتذة والمؤلفين، المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتخصص حيث أن 90% من تلك المؤلفات عبارة عن كتب منهجية جامعية تدرس بالعديد من الكليات والجامعات العربية كمراجع أساسية. وستكون اهتمامات الدار في السنوات القادمة بإذن الله التركيز على كل جديد في الجامعات العربية لسد الفراغ لبعض المواضيع التي يصعب وجود مراجع لها واستكمال المواضيع التي خططت إدارة النشر لتنفيذها.

تشارك الدار كل عام بجميع المعارض العربية الدولية وذلك حرصاً منها على توزيع جميع منشوراتها من الكتب وإيصالها بإختلاف تخصصاتها إلى جميع أرجاء الوطن العربي، وتقديمها للمتلقين بأيسر السبل.

الدار من أولى دور النشر العربية التي أنشئت موقع لها على شبكة الانترنت عام (1998)م وذلك بتجديد المستمر ويتميز موقعنا بعرض فهرس تفصيلي لكل كتاب والحصول على اصدراتنا من خلال الشراء المباشر من الموقع . ومع بدايات هذا العام (2014) دشنت الدار تطبيقاتها على الاجهزة الذكية واهمها (APPLE STORE- PLAY STORE ) لتواكب اخر التطورات في عالم التكنولوجيا.

وستواصل الدار مسيرتها بإذن الله في دعم الثقافة العربية على مستوى الوطن العربي بكل الأساليب الممكنة وذلك حرصا منها منذ تأسيسها العمل على الإرتقاء بالكتاب وذلك كي تكون عند حسن ظن قرائها الأعزاء.

  • تسويق الخدمات

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • الصحافة المتخصصة

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • الرياضيات المالية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • مهارات الحاسوب

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • مبادئ علم الاقتصاد

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • مبادئ المالية العامة

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • مبادئ الاقتصاد الجزئي

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • التجارة الالكترونية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • المحاسبة الحكومية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • علم النفس الاجتماعي

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب المناخ والانسان

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب مدخل الى البلاغة العربية علم المعاني علم البيان علم البديع

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    يهدف هذا الكتاب إلى:1. تمكين الدارسين من توظيف علوم البلاغة في دراسة الظواهر اللغوية والفنية في الأعمال الأدبية والنص القرآني والحديث النبوي الشريف.2. تنمية التذوق الجمالي من خلال الاطلاع على أرفع النصوص النثرية والشعرية.ومن هذا المنطلق قسم الكتاب إلى أربعة فصول، هي:1. مقدمات عامة في البلاغة العربية.2. علم المعاني.3. علم البيان.4. علم البديع.وما قلته في هذا الكتاب ليس أكثر من مدخل إلى البلاغة، إسهاماً متواضعاً مني في خدمة المهتمين بهذا الموضوع.

  • كتاب استراتيجيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    إن تقدم الأمم والشعوب يقاس بمقدار احترامها لمعوّقيها وتوفير كل الرعاية لهم، وإعطائهم الفرص لكي يظهروا إبداعاتهم، والقدرات التي منحها الله لهم، وعدم التعامل معهم بأسلوب الشفقة التي تحزن، بل تغيض كل من لديه مشكلة من هذا النوع . يعاني معظم المعوقين من مشاكل ومضايقات عديدة وخاصة في بلادنا، لأن كثير من الناس في شعوبنا لا يلتزمون بأخلاق الإسلام التي تحض على احترام هذه الفئة، وإعطائهم الفرص الكافية ومساواتهم بالآخرين، ولم يأخذوا بركب الحضارة الحديثة التي تحترم هذه الفئة أيضا، ولهذا يعاني هؤلاء المعوقين معاناة كبيرة، ربما أكبر بكثير من معاناتهم من إعاقتهم.وأنواع المضايقات والمشكلات التي يعاني منها المعوقين كثيرة منها:1. السخرية والاحتقار والغمز واللمز، وهذه المشكلة كبيرة تجرح شعور هؤلاء الناس علما أنهم من أرق الناس أفئدة، فمن يعاني من المرض والإعاقة يكون رقيق القلب مرهف الشعور،2. نظرة الشفقة الحقيقية أو المفتعلة، وهذه النظرة من أقصى ما يعاني المعوق، فهو راض بما قسم الله له وسعيد به، ولكن قد يأتيه شخص جاهل تافه يظهر الشفقة التي تكون في أكثر الأحيان مفتعلة فيغيض هذا المسكين، ولكن نقول له:اكظم غيظك وأعف عنه فهو جاهل لا يجب أن تضيع أقل وقت أو جهد من أجله، والله سيعوضك خيرا.3. بعض الإخوة في العائلة التي يكون فيها أخ معوق بدل أن يأخذوا بيده ويساعدوه يعملون على تهميشه وإشعاره أنه سفيه من أجل الاستحواذ على أمواله وخاصة التي يرثها عن والديه، ويزداد هذا الأمر صعوبة إن كان يتيما، وقد يحرمونه من التعليم والعمل والزواج والإنجاب من أجل دراهم معدودة، ولهؤلاء نقول اصبروا وسيعوضكم الله خيرا، وستكون عقوبتهم كبيرة.4. مشكلة أخرى يواجهها المعوق، وهي عدم إعطاءه فرصة لإظهار قدراته، سواء ضمن نطاق العائلة من أجل تهميشه حتى لا ينافسهم في بعض حطام الدنيا، أو في صعيد العمل، فقد يجد زملاء المعوق من بعض الموظفين الخبثاء طرقا لمنعه من مساواتهم أو التفوق عليهم، بل بعضهم يرفض أن يكون مديره معوق.5. بعض العائلات تنفق ببذخ على الأخ سليم الجسم لأنه أمل هذه الأسرة، بينما تقتّر على المعوق، سواء في الأكل أو اللباس أو الدراسة، لأن الإنفاق على المعوق وحسب رأيهم مال مهدور لن يعوض.6. يشاع لدى كثير من الناس أن المصاب بمرض ما أو إعاقة ما سيموت عن عمر 10 سنوات أو 15 سنة وهكذا، وإذا سمع هذا الطفل هذه الكلمات فإنها تحطم نفسيته وتحبطه، وهذا كلام فارغ وخاصة بعد تقدم الطب والأعمار بيد الله.7. كثير من العائلات لا تقبل أن تزوج شخصا ربما لديه كافة المؤهلات التي تقبلها أي فتاة ولكن يعاني من إعاقة بسيطة.كما أن عائلات لا تقبل أن تتزوج فتاة من عائلة أبوها أو أخوها معاق خوفا من وراثة هذه الإعاقة، ونجد هذا الأخ أو الأخت يحمّل أخيه المعوق مسؤولية هذا الأمر، علما أن كثيرا من الإعاقات ليست وراثية، ووراثة أي صفة يلزم وجودها لدى الزوج والزوجة وهذا يحدث في حالات نادرة، وللاطمئنان حول هذا الموضوع يمكنهم سؤال المختصين.8. من أقصى المعاملات السيئة التي يواجهها المعوقون عندما يقول أحدهم أن هذه الإعاقة هي عقوبة من الله وهذا كلام ليس صحيحا فلماذا يعاقب الله طفلا منذ ولادته ولم يرتكب إثما، بل ربما يكون الجسم السليم الجميل والأموال والأولاد هي استدراج من الله يؤدي إلى عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة.والحمد لله الذي أعاننا على إكمال هذا الكتاب الذي نتمنى أن يكون لمسة حنان لإخواننا وأحبابنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ونرجو أن يقرأه كل شخص منهم ليكون عونا له في مواجهة هؤلاء الرعاع، ويقرأه كل متكبر متغطرس لعله يخفف من تكبره حتى لا تصيبه عاقبة سوء عمله.

  • كتاب أصول التسويق اسسة وتطبيقاتة الإسلامية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    تطور علم التسويق في الدول المتقدمة تطوراً كبيراً، سواء من الناحية العلمية أو العملية وساهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي فيها إلى الأمام .ولكن التسويق في الدول النامية على النقيض من ذلك لا زال يحبو سواء على المستوى العلمي أوالعملي ، فأما من حيث الجانب العلمي فقد كانت معظم مؤلفات التسويق العربية تقليدية ، بمعنى أنها جاءت سرداً لأنشطة ووظائف التسويق دون أن تولي اهتماماً لنظريات التسويق الحديثة مثل مفهوم التسويق الحديث ، ونظرية النظم في التسويق ، وإن ذكرتها مرت بها إلماماً دون محاولة لوضعها موضع التطبيق أو التحليل ، كما أنها جاءت مترجمة عن الكتب الغربية ولم يتم تكييفها أو تطويرها بما يتلاءم مع ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية .تحدث الفقهاء إلى وجوب العلم بأحكام البيع والشراء حيث يجب على كل من تصدى للكسب أن يكون عالماً بما يصححه ويفيده لتقع معاملته صحيحة وتصرفاته بعيدة عن الفساد . فقد رُوي أن عمر رضي الله عنه كان يطوف بالسوق ويضرب بعض التجار بالدرة ويقول : لا يبيع في سوقنا إلا من يفقه ، وإلا أكل الربا شاء أم أبى.وقد أهمل كثيرٌ من المسلمين الآن تعلم المعاملة وأغفلوا هذه الناحية وأصبحوا لا يبالون بأكل الحرام مهما زاد الربح وتضاعف الكسب ، وهذا خطأ كبير يجب أن يسعى في درئه كل من يزاول التجارة ليتميز له المباح من المحظور ويطيب له كسبه ويبعد عن الشبهات بقدر الإمكان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) . فلينتبه لهذا من يريد أن يأكل حلالاً ويكسب طيباً ويفوز بثقة الناس ورضى الله . عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما يشتبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان . والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه ) رواه البخاري ومسلم .هذا الواجب أهمله مؤلفوا مبادئ التسويق الذين جاءت كتبهم ترجمة حرفية للكتب الغربية ، كما أهمل بعض التجار إن لم يكن الكثير منهم مبادئ دينهم ، إما جهلاً أو تجاهلاً وهم يسعون وراء الربح السريع ، فأدخلوا إلى بلادهم الفراخالفاسدة ، والسمك الملوث ، والبضاعة التي انتهت صلاحيتها . . . إلخ . فضلاً عمن يمارس الغش والخداع والرشوة … وقد كان نابليون بونابرت إذا أراد أن يشتم البريطانيون كان يقول : ” أنهم أمة من التجار ” فأين نحن الآن من ذلك ؟ إننا لا زلنا نستورد البضائع من الدول التي تشتم نبينا وتسفه ديننا ، لقد وضعنا عند ممارساتنا التجارية ديننا خلف ظهورنا . بل وتركنا هذا العلم بأكمله للغرب يبيع ويشتري فينا لجهلنا بهذا العلم ، ونخسر كل عام مليارات الدولارات بسبب هذا الإهمال ، ويكفي أن أضرب مثلاً واحداً لهذه الخسارة الهائلة إذ تشير الإحصائيات إلى أن حجم التجارة البينية ( أي بين الدول العربية ) هو 8% فقط ، إذا عكسنا هذا الرقم يصبح 92% من البضاعة مستوردة . وكم هو حجم التجارة العربية مع الخارج ؟ بمئات المليارات أي أن خير هذه الأمة يذهب لغيرنا ، بدلاً من أن نشتري البضائع من بلادنا ، لقد فشلت الجامعة العربية منذ ستون عاماً في إنشاء السوق العربية المشتركة أي منذ إنشائها وحتى الآن وهي تحاول بدون نتيجة . ولم ندخل أقسام علم التسويق إلى جامعاتنا العربية إلا حديثاً جداً ، بينما نجد أن في اليابان ليس قسم تسويق أو كلية تسويق بل جامعة للتسويق يُعلّم بها خمسون بروفسوراً .ولا زال التسويق في أذهان الناس هو ( البيع ) فقط ، أين نحن من قولالرسول صلى الله عليه وسلم التاجر الأول الذي عمل في التجارة عشرون عاماً لحساب السيدة خديجة رضي الله عنها ( لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع ،و تلبس مما لا تصنع ) .ولقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : ” ليس هناك مكان في الأرض أحب أن يأتيني الموت فيه بعد الجهاد في سبيل الله إلا أن أكون في سوق أبيع وأشتري فيه من أجل عيالي ” . ولما سُؤل ماذا يحب أن يتاجر فيه ، قال : العطر ، وسُؤل لماذا ؟ قال : إن لم يبيع شيئاً فإنه لا زال يشم رائحة العطر .ولقد كان أبو بكر رضي الله عنه تاجراً ، وقد قيل أنه ستة من العشرة المبشرين بالجنة ماتوا وهم من أصحاب الملايين ، ومنهم عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوفرضي الله عنهم . والذي قيل عن الأخير بسبب مهاراته التسويقية أنه لو وضع يدهفي التراب لأصبح ذهباً ، هل نترك هذا العلم الذهبي ( علم التسويق ) يذهبإلى الغرب ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تسعة أعشار الرزق في التجارة ).علينا أن نشتري من بعضنا ونتوسع في معاملتنا ونقوي اقتصادنا ونقلل من البطالة من بين خريجي جامعاتنا . أين جامعاتنا من ربط العلم بحاجات المجتمع بدلاً من تخريج آلاف العاطلين عن العمل وفي تخصصات لا يريدها السوق ولا المجتمع ونهمل التسويق الذي تحتاجه مجتمعاتنا أشد الحاجة .هذا وقد أجمع العديد من العلماء بأنه لا تنمية اقتصادية في بلدان الدول النامية بدون الاهتمام بعلم التسويق ، فهذا مثلاً د . خان قد قام بدراسة التسويق في الباكستان ، وخلصت دراسته إلى أنه يجب بذل مزيد من الجهود لتحسين كفاءة التسويق إذا ما أُريد للاقتصاد الباكستاني أن يحقق أهدافه . وهذا سنج في الهند قد درس التسويق في بلاده وخلص إلى ما خلص إليه خان بأنه إذا ما تم تنظيم قطاع التسويق بكفاءة فإنه قادر على تحقيق مساهمة أكبر في تقدم الاقتصاد الهندي . وكذلك قام د . فؤاد سالم من الأردن واستنتج بأن التحسن في نظام الاقتصاد في الأردن ممكن إذا تم الاهتمام بعلم التسويق . كما قام د . عبدالإله من الكويت بدراسة مؤسسات التوزيع وخلص إلى ضرورة تحسين أدائها . وأيضاً قام د . كامل من مصر بدراسة التسويق في مصر وخلص إلى ضرورة كفاءة التنسيق بين المؤسسات التسويقية والتي بدورها تؤدي إلى تخفيض عدم الكفاية في الممارسات التسويقية .أشارت جميع الدراسات السابقة التي تم سردها إلى أن التسويق في البلدان النامية غير كفء ، وأدى عدم تقدير أهمية التسويق إلى خلق مشاكل عدم الكفاية والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإسراف في استخدام الموارد النادرة وإلى تخلف التنمية الاقتصادية في البلدان النامية والتي لا سبيل إلى تقدمها إلا بالاهتمام بعلم التسويق . وهذا ما نصح به عالم التسويق الأمريكي المعروف كوتلر «إلى أن التسويق الذي كان قادراً على تحريك وتوسيع الاقتصاد في الدول المتقدمة قادراً أيضاً على تحقيق نفس النتائج فيالدول النامية» .لهذا كله قررت بعد التوكل على الله ملأ هذا الفراغ وتأليف هذا الكتاب الذي يعيد علم مبادئ التسويق إلى أصوله الإسلامية ليجمع بين الأصالة أي أصوله الإسلامية والمعاصرة أي الاستفادة من التقدم العلمي الحديث في هذا المجال وما وصلت إليه علوم التسويق العصرية .ويتوقع أن يستفيد من هذا الكتاب :طلاب التسويق في الجامعات العربية وفي الكليات المتوسطة ومعاهد التدريب وفي أقسام الدراسات العليا ، حيث يجمع الكتاب بين منهجي مبادئ التسويق وإدارة التسويق من منظور إسلامي .أساتذة علم التسويق في الجامعات العربية العامة والخاصة .المدراء الممارسون لأنشطة التسويق المختلفة في الشركات والمؤسسات العامة ومؤسسات الخدمة والمدراء العامون سواء كانت شركاتهم تهدف إلى الربح أو لا تهدف إليه .الموظفون والتجار الممارسون لأنشطة التسويق المختلفة في مختلف القطاعات .القارئ العادي الذي يرغب في أن يكون مثقفاً لما يدور حوله ، فكلنا نمارس التسويق بطريقة أو أخرى .ويتميز هذا الكتاب عن غيره من كتب مبادئ التسويق الأخرى بالآتي : -أنه أول كتاب مبادئ تسويق يتم تأليفه من المنظور الإسلامي لما فيه صلاح ديننا ودنياناأنه يعتمد النظريات الحديثة في التسويق مثل مفهوم التسويق الحديث ، ويوضح كيف يمكن تطبيقها والاستفادة منها .أنه يستخدم نظرية النظم منهجاً في عرض محتويات الكتاب ، وبذلك يتم وضع هذه النظرية موضع التطبيق الفعلي ولأول مرة في تبويب وفهرسة ومعالجة محتويات الكتاب ، فلا يكتفي المؤلف بمجرد السرد النظري لمفهوم نظرية النظم .كذلك جاء منهج ومحتويات الكتاب ليلبي حاجة مستخدميه ( المستهلكون ) سواء كانوا طلاباً أم عاملين في حقل التسويق .هذا وقد روعي في تأليفه أيضاً أن يكون وفقاً للمناهج المتعارف عليها من وضع أهداف لكل فصل ولمخص له في النهاية ، وتثبيت للمراجع ، وأسئلة عامة عن محتويات الكتاب . . . . إلخ .وأخيراً هذا الكتاب قد تم تحكيمه علمياً ، وذلك يعطيه جودة تعليمية ، آملين أن نكون قد وفقنا إلى إضافة متواضعة إلى مكتبة التسويق الإسلامية العربية.

  • المحاسبة الادارية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب علم العروض

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    Yāsīn ʻĀyish Khalīl, ʻarabī Ḥijāzī Ḥijāzī. ياسين عايش خليل، عربي حجازي حجازي.

  • كتاب النحو الشافي الشامل

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب العلوم السلوكية والاجتماعية والتربية الصحية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    كم من شخص حاول استقصاء أسباب سرعة الغضب عنده؟ وحاول معرفة أسباب انعزال أحد أصدقائه عن العلاقات الاجتماعية، وحاول أيضاً أن يعرف أسبابا التسلط عند بعض أنداده؟ وكم منا يستطيع تفسير سوء التفاهم الذي يقوم بينه وبين غيره في ضوء التكوين النفسي الذي يؤثر في سلوكه أو في سلوك الناس من حوله؟

    إن طرح مثل هذه الأسئلة وأكثر منها، يجعلنا ندرك أن نفهم السلوك الإنساني ضروري لقيام علاقات إنسانية سليمة، خاصة أن كل إنسان له ذاتيته وفرديته المتميزة، وسلوكه يرتبط كل الارتباط بتكوينه النفسي، وهنا لا يكفي أن يفهم الفرد نفسه لكي يكون قادراً على إنشاء علاقات اجتماعية سوية مع غيره، وإنما يلزمه أن يفهم الغير بقدر ما يفهم نفسه، وعلى أساس هذا الفهم يتحدد مدى نجاحه أو فشله في علاقاته مع الآخرين.

    ومن هنا جاء اهتمام العلماء بدراسة السلوك الإنساني وربطه بمظاهر الحياة الاجتماعية بشكل عام.

    ومن هنا أيضاً نجد أن الإنسان منذ بدايات تسجيل تاريخه وهم يهتم بصورة أو بأخرى بفهم الطبيعة البشرية وعلاقة الإنسان بالبيئة، فلقد توالت المحاولات الفكرية لفهم الجوانب المختلفة لشخصية الإنسان وفي مقدمتها مظاهر سلوكه، واتسعت هذه الدراسات وتشعبت وظهرت في منظمات فكرية حملت أسماء متعددة، فأطلق عليها في بعض الأوقات اسم العلوم الإنسانية، وفي أوقات أخرى العلوم الاجتماعية، ويميل كثير من المفكرين اليوم إلى تسميتها بالعلوم السلوكية.

    أما العلم الذي يمثل حلقة الاتصال فيما بينها، فهو علم النفس، إنه يدرس السلوك الإنساني من حيث أنه استجابات صادرة عن كائن بيولوجي يتفاعل مع بيئة مادية واجتماعية، وأن هذه السلوك يتغير بتغير المنبهات البيئية، فعلم النفس يحاول الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر العلاقات الوظيفية القائمة بين العوامل المتفاعلة والمتداخلة في أي موقف سلوكي، وهو في ذلك يهدف إلي فهم السلوك والتحكم فيه والتنبؤ به، وكذلك تطبيق المعرفة السيكولوجية على العلاقات الإنسانية في محاولة لحلها ولذلك نجده يتطرق إلى مجالات النشاط الإنساني وسلوكيات الأفراد المختلفة سواء في المجال الاجتماعي أو التربوي أو المهني أو الطبي إلى غير ذلك.

    ومن الحقائق الثابتة أن سلوك أي فرد هو نتاج تفاعل خصائصه البيولوجية مع خصائص بيئته المحيطة، وأن هذه العوامل هي التي تحدد مواقفه تجاه الأفراد والأشياء. وفي هذا مدعاة أكيدة لفهم طبيعة أنماط السلوك الإنساني السليمة والصحيحة، وهذا الأمر يتطلب الأخذ بمفاهيم التربية الصحية والتثقيف الصحي بشكل عام والصحة النفسية بشكل خاص.

    أما على مستوى مفاهيم التربية الصحية والتثقيف الصحي فذلك يعني تزويد المجتمع بالخبرات اللازمة بهدف التأثير على معلوماتهم وممارستهم واتجاهاته فيما يخص الصحة تأثيراً جيداً، بحيث يصبح لدى الفرد أنماط سلوكية صحيحة سليمة، ومعنى ذلك أن من المهام الأساسية للتربية الصحية العمل على تكوين اتجاهات صحية سليمة بشكل عام سواء على مستوى الجسم أو العقل أو النفس الإنسانية.

    وأما مفاهيم الصحة النفسية بشكل خاص، فهي تتجلى عند الحديث عن السلوك بحكم كونه ينتمي إلى حظيرة علم النفس من جهة وبحكم ارتباطه بالتربية الصحية من جهة ثانية، ومعنى ذلك أن الصحة النفسية تلتقي مع التربية الصحية من حيث العناية بفعاليات السلوك الإنساني في كافة أشكاله وخصائصه، فالصحة النفسية تحتل مكانة هامة في أبحاث العاملين في مجالات العلوم التي طرقت أبواب السلوك الإنساني سواء على مستوى ميادين علم النفس أو التربية أو الاجتماع أو الخدمة الاجتماعية.

    إذن، من الممكن القول بأنه عندما نشير إلى مفاهيم الصحة النفسية فهذا يعني أيضاً الدخول في إطار المفاهيم التي تحكم طبيعة التربية الصحية التي تتناول السلوك ممثلاً بذات الإنسان جسماً ونفساً وعقلاً بصفة خاصة وبالبيئة المحيطة به أي المجتمع، بصفة عامة.

    ومن الغرابة أن معرفة الإنسان للبيئة التي تعيش فيها قد سارت شوطاً بعيداً عن حدود معرفته لنفسه، ومع ذلك فإن ما توصلت إليه البحوث والدراسات العلمية ساعد إلى حد كبير على تفسير السلوك الإنساني وفهمه بصورة تساهم إلى حد كبير في التنبؤ به والتحكم فيه، ولو أننا ما نزال في حاجة إلى المزيد من البحث والدراسة حول ماهية السلوك.

    وهذا الكتاب ليس إلا محاولة مجتهدة لفهم السلوك الإنساني وتفسير مكنوناته في ضوء آخر ما توصلت إليه البحوث والدراسات ممثلة بالعلوم السلوكية والاجتماعية وبطبيعة العلاقة التي تحكم بينها وبين المفاهيم التربية الصحية الراعية لمجالات السلوك الإنساني.

    وقد جاء الكتاب مفصلاً في ستة فصول، وكان من الطبيعي أن يكون الفصل الأول عن العلوم السلوكية والاجتماعية ومناهجها بشكل عام، وتطرقنا في الفصل الثاني إلى المداخل الأساسية في فهم السلوك الإنساني، وعالجنا في الفصل الثالث طبيعة السلوك الإنساني ومحدداته بما في ذلك خصائص السلوك وعلاقته بالاتجاهات إضافة إلى أساليب تغيير السلوك، وخصصنا الفصل الرابع لشرح الأسس العلمية الدراجة في دراسة السلوك.

    ولما كان فهم السلوك الإنساني يتطلب الإلمام بأسس التربية الصحية والتثقيف الصحي فقد خصصنا بقية الكتاب لهاذا الموضوع قاصدين بيان مفهوم التربية الصحية واستجلاء طبيعة التثقيف الصحي سواء على مستوى الجسم أو النفس أو العقل وأهمية ذلك في بناء أنماط سلوكية صحيحة سليمة.

    ولما كان السلوك الإنساني معقداً ومتنوعاً إلى درجة لا يمكن الإلمام بها في مجلد واحد، فقد آثرنا أن ننظر إليه نظرة إجمالية، محاولين بقدر الإمكان تفسير العلاقات المؤثرة فيه، وقد حاولنا تجنب العرض التقليدي لموضوعات السلوك، ذلك لأن النظرة الحديثة في دراسته أصبحت تهتم بديناميكية العوامل المتداخلة فيه ومؤثراتها على النفس البشرية.

  • كتاب العمل الاجتماعي التطوعي

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    Al-ustādh Al-duktūr Aḥmad Ibrāhīm Ḥamzah. Includes Bibliographical References. الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم حمزة.

  • كتاب الارشاد الاجتماعي

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • الممارسة المهنية في العمل مع الجماعات

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • طرق البحث في الخدمة الاجتماعية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • عمليات الممارسة المهنية مع الافراد والاسر

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب اساسيات العمل مع الافراد والاسر

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5

    Hishām Sayyid ʻabd Al-majīd. Non-latin Script Record Includes Bibliographical References. هشام سيد عبد المجيد.

  • كتاب الاستشارات الاسرية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • قضايا اساسية في المنطق

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • تاريخ العلم عند العرب

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • كتاب اعلام الفلسفة حياتهم ومذاهبهم

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
  • فلسفة العلوم الطبيعية

    دار المسيرة للنشر والتوزيع
    تم التقييم 0 من 5
Scroll to Top