مع بدايات القرن الحادي والعشرين واجه التعليم تحديات عديدة، منها المحلية وبعضها العالمية كل ذلك فوض على التعليم متطلبات يجب القيام بها لمواجهة هذه التحديات. ومن هنا كان مردود جودة أداء معلم المستقبل على التعليم ومخرجاته متمثلة في المنتج التعليمي (المتعلم)، من حيث جودته وتميزه وقدرته على المنافسة محليا وإقليميا. إلا أنه صاحب هذه التوجهات نحو “معلم المستقبل” ما أثير حول “كادر المعلم” من مؤيد ومعارض ومتردد.. فى جدوى هذه الخطوة- كادر المعلم- ومدة أهميتها أو الحاجة إليها. وفي ضوء هذه القضايا المطروحة على الساحة التعليمية، يكون هذا الكتاب “معلم المستقبل والتعليم” الذي يعالج هذه القضية من منظور واقعي وموضوعي، بهدف الوصول إلى تعليم أفضل يحقق الجودة والتميز. وإذ نأمل أن يكون هذا الكتاب إضافة إلى المشتغلين والمهتمين بقضايا التعليم، وخاصة معلم المستقبل في ضوء جودة أدائه.