23,00 ر.س
تواجه الإدارة في البلدان النامية مشكلات كثيرة من أهمها أن المديرين في منظمات الأعمال المختلفة وخاصة في مستوى الادارة العليا يصرفون جل جهودهم ومعظم وقتهم في حل المشكلات ومتابعة قضايا روتينية وقصيرة المدى لا ترقى إلى أهمية مستواهم الإداري ومسؤولياتهم، ودون اهتمام كبير بالقضايا الاستراتيجية وصنع القرارات اللازمة لها، ولعل أحد أسباب عزوف الادارات عن التفكير في المسائل الاستراتيجية والبعيدة المدى على مستوى منظماتهم يعود إلى الخوف في مواجهة هذه المسائل ونتائج ذلك والذي ينجم بدوره عن عدم المقدرة على استقراء المستقبل بشكل جلي وواضح، وهذا بطبيعة الحال مرده إلى قلة المعلومات وأساليب التصرف الممكنة التي تساعد المديرين بشكل عام والمديرين الاستراتيجيين بشكل خاص على سبر أغوار المستقبل والاستعداد لمواجهة ما قد يحمله من مشكلات وأحداث من هنا ظهرت أهمية نظم المعلومات الادارية كنظم معلومات تجمع وتحلل وتقدم المعلومات المفيدة من جهة، وتوفر أساليب التعرف الممكنة اللازمة للمديرين لصنع قرارات استراتيجية صائبة. وقد عرّف هذا الكتاب ماهية النظم والمعلومات، وعرض الدور الجديد لأنظمة المعلومات الادارية المعتمدة على الحاسوب، إضافة إلى توضيح نظم المعلومات الادارية، ونظم دعم القرارات، ونظم أتمتة المكاتب وكذلك الحديث عن الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة ونظم إدارة قواعد البيانات. كما شرح المؤلفون تحليل وتصميم وتطبيق النظم المختلفة، مع الأمن المعلوماتي لأنظمة المعلومات، والآثار التنظيمية والإدارية لى استخدام أنظمة المعلومات الموسبة في المنظمات، كما تطرقوا الت الم
إلى أنظمة المعلومات الدولية وإلى حالة تطبيقية تمثلت في نظام المعلومات
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.