كتاب معيار العلم في المنطق

الإمام الغزالي عبقري جامع للعلوم، وعندما كان علم المنطق عنده من الأهمية بمكان حتى قال : (من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه) وضع كتابه هذا معيار العلم في المنطق مبينا اصطلاحات هذا العلم، لغرضين : 1ـ تفهيم طرق التفكير والنظر . 2ـ كشف الإصطلاحات التي استخدمها في تهافت الفلاسفة . وقد قسمه إلى أربعة كتب : 1ـ مقدمات في القياس، 2ـ القياس، 3ـ الحد، 4ـ أقسام الوجود وأحكامه

isbn : 9782745114549 الناشر: الموضوع:

Free shipping on orders over $50!

  • ضمان استرداد الأموال بدون أي مخاطرة!

بيانات الكتاب

عدد الصفحات :

العلامة التجارية

العلامة التجارية

أبو حامد الغزالي

أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدٌ الغَزّالِيُّ الطُوسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الصُوفِيُّ الشَّافِعِيُّ الأشْعَرِيُّ، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي). لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجّة الإسلام»، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات. ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين خلاصةً لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كتاب معيار العلم في المنطق”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top