
كتاب علاج التوحد
دار المسيرة للنشر والتوزيعأن كلمة علاج او معالجات تستخدم في نطاق محدود، وهذا يعني ان التعامل مع التوحد يفضل وصفه تربويا أكثر من علاجيا، بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه من طفل لآخر، ونظرا لهذا الاختلاف فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وتضيف هبة أن البحوث والدراسات أثبتت أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البنى الثابتة والمُتوقعة كالبرامج التربوية المتخصصة التي تضم الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية. والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة، كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما، ولتحقيق الفائدة القصوى للأطفال يتم اعتماد أعداد قليلة من الطلاب. -مقدمة الكتاب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.