كتاب إدارة المنظمات – منظور كلي

نبذة عن الكتاب:

 يمكن إطلاق أوصاف وتسميات عديـدة على عصرنا الحاضر ومن بينها “عصر التغيير”، و”عصر الثورة المعرفية”، و”عصر الاتصالات”. وبإمكاننا أن نضيف إلى ذلك “عصر المنظمات”. فالمنظمات هي الشكل المؤسسي السائد في المجتمعات المعاصرة، وهي الوسيلة الرئيسة لإشباع مختلف الحاجات الإنسانية من غذاء وكساء وسكن ومواصلات واتصالات وتعليم وصحة وفن ورفاه وغيرها. والمنظمات تحيط بالإنسان من كل جانب وتلازمـه من ولادته إلى حين وفاته، ويستحيل تجنبها أو الفرار منها. هذا بالإضافة إلى أن نسبة كبيرة من الأفراد في كل مجتمع يعملون في مختلف المنظمات، حكومية أم أهلية، صناعية أم تجارية أم زراعية أم تعليمية أم صحية وغيرها. من هنا تأتي أهمية دراسة وتحليل المنظمات وفهم كيف تعمل المنظمات والقوى الداخلية والخارجية التي تؤثر في عملها ونجاحها. لذا فقد جاء هذا المؤلف ليقدم لكل مهتم بدراسة المنظمات وعملها، للمدير، وللعامل، والمدرس والباحث والطالب، أهم النظريات والمبادئ والمفاهيم والممارسات الحديثة التي تساعد على فهم دينامية المنظمات وعملها وإدارتها من منظور كلي متكامل. يتضمن هذا المؤلف ثلاثة عشر فصلاً تكمل بعضها بعضاً، يعرض الفصل الأول تطور الفكر التنظيمي وأهم مدارس ونظريات التنظيم، ويناقش الفصل الثاني البيئة الخارجية للمنظمة من حيث أنواعها وخصائصها وأبعادها، وكيفية إدارتها، ويتناول الفصل الثالث رسالة المنظمة وأهدافها وإستراتيجيتها وكيفية قياس أدائها. أما الفصل الرابع فيناقش الهيكل التنظيمي من حيث أهميته وأبعاده وخصائصه ومكوناته الرئيسة، ويناقش الفصل الخامس نماذج الهيكل التنظيمي الرئيسة، أما الفصل السادس فيتناول حجم المنظمة وعمرها ودورة حياتها، ويعالج الفصل السابع إدارة التقنية في المنظمات الصناعية والخدمية، ثم يلي ذلك مناقشة إدارة المعلومات في المنظمات، في الفصل الثامن، وفي الفصل التاسع تجرى مناقشة القوة والسياسة والصراع التنظيمي. ويتبع ذلك مناقشة إدارة ثقافة المنظمة، في الفصل العاشر، ويتناول الفصلان الحادي عشر والثاني عشر التغيير والتطوير التنظيمي، والإبداع في المنظمات على التوالي، وأخيراً يستعرض الفصل الثالث عشر التوقعات والإتجاهات المستقبلية بشأن منظمات المستقبل.