الدار الثقافية للنشر والتوزيع
مثلما أخضعت العلوم الطبيعية ظواهر طبيعية للفكر العلمى فإن العلوم السلوكية هى أيضاً أخضعت الفعاليات الإنسانية لشروط ذلك الفكر الأمر الذى أتاح للإنسان أن “يفهم” تلك الظواهر فهماً صحيحاً ، و أن “يكيفها أو يتكيف” معها تبعاً لظروفه و حاجاته ، و من بين الفعاليات الإنسانية التى ترجع بقدمها إلى بدء الحياة الاجتماعية للإنسان و التى خضعت حديثاً للفكر العلمى : فعالية اللغة و فعالية الإتصال .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.