عام النشر : | |
---|---|
عدد الصفحات : |
القاهرة
القاهرة – مدينة الازمنة العتيقة – شكلت زاوية الدفء والحلم الجميل فى ذاكرة عشاقها ، والتى بدأت مدينة ملكية تغلق ابوابها ليلاٌ الى مدينة يسكنها التاريخ ، بعالمها وأيقاعاته المتداخلة .
وهذا الكتاب : جولة فى زمان القاهرة التى لا حد لروعتها ، وفى روح المكان ، وجولة موازية فى دروب الروح ، فنقلب صفحات مشرقة لماض عريق ونتعرف على “أم المدائن” واسرار روحها ، فبعض الزمان الذى مضى يتعلق باحجار مبانيها ، وكل حجر يحمل بصمات فنان : اسوار وابراج وبوابات مأذن تطاول السماء فى ايحاء عميق واخرى تتراءى كاطياف من بعيد …وكالاتى وخانقاوات ، اسبلة وحمامات ، وقصور وبيوت ، اسواق وبيمارستانات ، كتاتيب ومدارس ، وشوارع وحدائق ، ومتاحف وكنائس ، وجسور الحنين وسرايات أفندينا “اسماعيل العظيم” وأوتيلات العز القديم وكتبها الذهبية حافلة بتوقيعات مشاهير العالم وتناغم عميق بين كنوز الحجر وسحر البشر – ناسها الاصلاء – وجميعها تشكل لحظات زمنية من تاريخها وتراثها وحكاياتها …نطل عليها من المشربية …ويبقى فى داخلنا دائماُ الحنين الى زمانها الجميل !
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.