الإسلام بين العلم والمدنية

يقولون: ان لم يكن للخليفه ذلك السلطان الدىنى افلا يكون للقاضى او للمفتى او الشيخ الإسلام؟، وأقول: ان الإسلام لم يجعل لهؤلاء سلطه على العقائد وتقرير الأحكام، وكل سلطه تناولها واحد من هؤلاء فهى سلطه مدنيه قررها الشرع الإسلامي إنما ينهض بالشرق مستبد عادل، مستبد يُكره المتناكرين على التعارف! ويُلجيء الأهل إلى التراحم.. ويقهر الجيران على التناصف! ويحمل الناس على رأيه في منافعهم بالرهبة، إن لم يحملوا أنفسهم على ما فيه سعادتهم بالرغبة! عادل لا يخطوا خطوة إلا ونظرته الأولى إلى شعبه الذي يحكمه.. فإن عرض حظ لنفسه فليقع دائما تحت النظرة الثانية، فهو لهم أكثر مما هو لنفسه… الامام محمد عبده

رمز المنتج: 9796500421094 التصنيف: الوسم:

معلومات إضافية

عام النشر :

العلامة التجارية

العلامة التجارية

محمد عبده

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإسلام بين العلم والمدنية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top