لقد كان الاعتقاد السائد أن التحاق الطفل بالمدرسة يشكل نقطة البدء في تربيته وتعليمه وان المدرسة هي التي تعمل على صقل مواهبه وكشف قدراته وتنمية شخصيته فان مستقبله يعتمد الى حد بعيد على مدى إنجازه المدرسي وبخاصة اذا تفوق في القراءة والكتابة والرياضيات ,ومن هنا اخذت رعاية الطفل تبدا منذ يكون جنينا وحتى يبلغ اشده الامر الذي حدا كل امة على تجنيد علمائها ومربيها لخدمة الهدف وقدراتهم لينطلقوا بعد ذلك.ونظرا للبيئة من اثر اثارة الاطفال وانطلاقتهم ,عم المربون على ضرورة توفير بيئة غنية في الروضة .فهذا الكتاب يساعد المربين واولياء الامور والمهتميين في مجال رياض الاطفال على مساعدة هؤلاة الفئة من الاطفال على تنيمة قدراتههم وتربيتهم تربية صحية وسليمة تتوفر فيها كل مجالات التربية السليمية لهم.ويساعد هذا الكتاب المختصين في مجال التربية العملية في رياض الاطفال على عمل استيانات وجداول خاصة للاطفال لتدريسهم بطريقة علمية ومنهجية صحيحة