يعد هذا الكتاب مدخل الى نظرية القياس التقليدية والحديث المعاصرة من الكتاب المنهجية العلمية لطلبة الدراسات العليا في كلية التربية وعلم النفس ، والذي يعد مرجع اساسي في القياس النفسي والتربوي والذي لا يستغني عنه المختصصين في مجال القياس ، ويعتبر هذا العلم المتسارع في العشرين سنة الاخيرة والميول المستخدمة في القرن العشرين ، ويعزى هذا التقدم المعرفي في جزء منه الى تطوير التقنيات الحوسبية التي جعلت من الممكن تطبق نماذج رياضية واحصائية أكثر تعقيدا لدرجات الاختبارات وبزيادة عدد المختصين في القياس السيكومتري والحاجة الى القياس الموضوعي للطلبة والمسترشدين ثم الاستفادة من ذخيرة الخدمات العامة والبرامج التربوية التي ساهمت في هذا المجال