يتناول هذا الكتاب الحديث عن تاريخ بعض الحوادث الواقعة فى نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم، حيث أكرم الله هذه البلاد الطيبة بجمع كلمتها تحت راية الإسلام الخالدة، فكلمة التوحيد هى الأساس الذى قامت عليه هذه البلاد، وأكد ذلك الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حين دخل مدينة الرياض فى الخامس من شوال سنة 1319 هجريًا ؛ استمرارًا للمنهج الذى سار عليه آباؤه وأجداده، المستمد من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحتوى ذلك الكتاب على مقدمة، والقرن الثامن ويشتمل على كلِّ من بناء بلدة التـُّويم ( فى سُدَيْر )، خروج آل وائل من بلدة ( أشقير )، نزول بعض آل وائل من بلدة حريملاء، عمران بلدة ( حَرْمة ) فى سُدَيْر. أما القرن التاسع فمما يشتمل عليه عمران بلدة ( المَجْمَعَة ) فى سُدَيْر، بعض مشاهير أهل ( المَجْمَعَة ). أما القرن العاشر يشمتل على كلِّ من حج أجود بن زامل ملك الأحساء، وفاة الشيخ أحمد بن عطوة، وترجمته، استيلاء الترك على الأحساء. أما القرن الحادى عشر فيشمل موضوعات عدة منها ظهور الشريف محسن إلى نجد غازيًا، انتقال الشيخ أحمد بن بسام من أشيقر إلى ملهم والعيينة. أما القرن الثانى عشر فمما يشتمل عليه عمران بلد القرينة بعد خرابها، وفاة أمير الروضة وابن غرير صاحب الأحساء، سطوة فى الزلفى، ومقتل الجرباء، وسلامة بن مشرف. أما القرن الثالث عشر فيشمل موضوعات كثيرة منها قيام ثويني بغزو القصيم ثم رجوعه إلى البصرة ونهبها، وأخيرًا القرن الرابع عشر ومما يشتمل عليه وقعة ( أمّ العصافير ) بين الإمام عبدالله بن فيصل وبين الأمير محمد العبدالله الرشيد، وقتل بعض المشاهير فى ( أشيقر ) فيما بينهم.