أحمد عبدالمجيد القيسي
عرض النتيجة الوحيدة
تصفيةكتاب نظرية الافضلية اللغوية
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5فهذا الكتاب الذي نتشرف بتقديمه, جمع الفضل من ناصيتين: أمّا أولاهما فصاحبه المشهود له بنبل الخلق, وحسن المعشر, ودماثة التعامل, وما يملكه من مقومات الباحث الجادّ, الذي استطاع أن يذلل صعاب طريق العلم التي اتخذها سبيلاً, وأن يطوي المسافات طيّا في سبيل تحقيق هدفه المنشود, فقد عرفته على مقاعد الدراسات العليا نموذجا أعلى للطالب الذي نطمح إليه في هذا النوع من البرامج الدراسيّة, وهذا الجهد ثمرة ذاك الغرس, فكان مصداقاً لقوله تعالى”: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) “إبراهيم:24-25).
أمّا ثانية النواصي فما له من فضل سبْقٍ؛ فهذه الدراسة التطبيقيّة لنظرية الأفضلية اللغويّة -فيما أعلم- أول دراسة عربيّة تطبيقيّة لهذه النظريّة في حقل البحث اللسانيّ المعاصر, تناولت التراكيب اللغويّة على المستوى التركيبيّ للغة العربية، إذ عهدناها في البحث اللساني مختصة ببعض القضايا الصوتيّة والصرفيّة. ويزيد هذا البحث فضلاً ندرة الدراسات اللغويّة التي تناولت جانباً من النظرية في حقل البحث اللغويّ العربيّ, وهي مسألة أشار إليها صاحب الكتاب في مقدمته.