ملخص عن الكتاب  الفترة الزمنية المتناولة في الكتاب (948هـ) إلى سنة (1125هـ) من تاريخ نجد.وبعد أن يعرف الخويطر بالمؤلف ابن منقور ونسبه وحياته ثم يتحدث عن كتابه المخطوط ويقارنه ببعض التواريخ النجدية كتاريخ إبن عيسى وابن بشر وعمر الفاخري، ويرز الخويطر أهمية بعض الحوادث عند ابن منقور لمعاصرته لبعض الأحداث. وقبل خوضه في النص المخطوط يقوم الخويطر بعمل رائع وهو التعريق بالمصطلحات الواردة في المخطوط وهي كلمات غارقة في العامية عكف المحقق على شرحها في (8) صفحات وضرب الأمثل على ذلك وهي مهمة حتى لأهل نجد ممن لم يعاصر تلك الحقبة الماضية منذ أكثر من (100) عام خصوصًا وقد أختلفت قائمة المصطلحات الماضية بدارجة حديثة.السمة الغالبة على التواريخ النجدية كتابة الملاحظات على سنوات تعيين الأمراء والمشائخ|شيوخ البلدان والقبائل، وتوثيق سنوات القحط والفيضان والأمطار، والكوارث وتسجيل الظواهر، والأهم توثيق الأحداث التاريخية من حروب ومعارك وغارات وقتل ولا عجب أن أول كلمة في النص (قتل) سنة [١٠٤٤هـ‬] وقتل فيها محمد بن عثمان بن عبدالرحمن آل حديثي وغيره” ص 39، كذلك توثيق أي عامل خارجي يتعرض له نجد خصوصًا غزوات حكومة الأشراف من الحجاز والأحساء إن حدث ذلك.