عرض 10 من كل النتائج
تصفيةأين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5يحاول محمد أركون أن يثير من خلال العنوان ذكرى الغزالي وابن رشد. وهو يفعل ذلك عن قصد لكي يبيّن حجم الفارق بين جدية المناظرات الفكرية التي حصلت أثناء الفترة الكلاسيكية المبدعة من تاريخ العرب والإسلام، وبين الوضع المؤسف الذي تردّى إليه الفكر الإسلامي المعاصر. لكنه لا يثير ذكرى هذين المفكّرين لكي يتوقف عندهما أو لكي يتبنّى مواقفهما الفكرية ويطبقها على العصر الراهن، إنما ليشير إلى أن روحهما الفكرية القلقة والجادة في البحث عن الحقيقة تبقى ملهمة لنا. وهكذا يقدم لنا مثالاً واضحاً وعملياً على كيفية الاتصال بالماضي والانقطاع عنه في الوقت ذاته.+++ يستخدم في هذا الكتاب المنهجية التاريخية ـ الأنثربولوجية قبل أن يسمح لنفسه باستخلاص نتائج عامة أو حكم فلسفية. إنه يستخدم المنهجية المقارنة والمحسوسة التي ترفض أن تسجن الإسلام في خصوصية ثبوتية وجوهرية تكاد تكون عنصرية، كما ترفض الرؤية الأسطورية أو الأيديولوجية التي يعيشها التقليديون عن الإسلام والتي تكاد تزيل عنه كل صبغة تاريخية.
الفكر الأصولي واستحالة التأصيل
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5يطرح هذا الكتاب قضية تأصيل أنواع الخطابات والأحكام. ويركّز على النقد المعرفي العميق لمفهوم التأصيل ذاته، كما مارسه العقل الديني، وكما حلّله العقل الحديث في آن.+++ ويرى أن ما كان يصلح للعصور الإسلامية الأولى لم يعد يصلح للعصور الحديثة، وما يُدعى حالياً بالحركات الأصولية ليس في الواقع تأصيلياً. فهذه الأخيرة اكتفت بالنضال السياسي أو الحركي دون أيّة إعادة نظر أو تأويل أو تجديد في ذلك الفكر.+++ يتابع أركون في هذا الكتاب عمله على قضايا التاريخ الإسلامي متسلّحاً بما توصّلت إليه فلسفة العلوم الحديثة. ويرى أن العمل على تأصيل الأصول بشكل مطلق يبقى مستحيلاً في زمن لا يكفّ عن التغيّر والتغيير.
الفكر الإسلامي
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5مساهمة تجديد من محمد أركون في مجال الفكر العربي والإسلامي، ركيزتها الفحص والنقد وسبر أغوار الحدث في مساره التاريخي وعلى ضوء معطيات معاصرة. وتزداد أهمّية المحاولة حين يُنظر إليها من منظور ما نشهده الآن، حيث الاهتزاز والاضطراب والتساؤل.+++الكتاب يضع القرآن في مواجهة الصيغ النظرية للفكر الحديث هادفاً من ذلك إلى إنشاء رؤية نقدية في ميادين العلوم الإنسانية، بما يتجاوز التفاسير المتداولة.+++فالمطلوب، في عرف الباحث، إعادة تحديد المفهوم الغربي ذاته بصفته فضاءً تاريخياً وثقافياً. وإعادة التحديد تتعدّى المثال الإسلامي لكنّها، في رأيه، تتمّ بفضل هذا المثال.
كتاب الفلسفة والانسان
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب الفلسفة والانسان
نقد نقد العقل العربي (4)
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5هل يصلح حصان طروادة لتفسير ظاهرة استقالة العقل في الإسلام؟ +++ بعبارة أخرى، هل يمكن رد أفول العقلانية العربية الإسلامية إلى غزو خارجي من قبل جحافل اللامعقول من هرمسية وغنوصية وعرفان مشرقي وتصوف وتأويل باطني وفلسفة إشراقية وسائر تيارات الموروث القديم التي كانت تشكّل بمجموعها الآخر بالنسبة إلى الإسلام، والتي اكتسحت تدريجياً، وبصورة مستترة، ساحة العقل العربي الإسلامي حتى أخرجته عن مداره وأدخلته في ليل عصر الانحطاط الطويل؟ +++ إن الجابري، إذ يتبنّى هنا أطروحات مدرسة بعينها من المستشرقين، ويسِقط بالتالي على الإسلام تاريخَ صراع الكنيسة مع الهرمسية الوثنية والغنوصية الهرطوقية والديانات العرفانية، وأخيراً مع الأفلاطونية المحدثة التي مثّلت خط الدفاع الأخير عن العقلانية اليونانية، إنما يمارس في ساحة الثقافة العربية الإسلامية ضرباً من استشراق داخلي أسير لمركزية مزدوجة، غربية ومسيحية في آن معاً. +++ هذا الجزء الرابع من نقد نقد العقل العربي لا يحاول فقط أن يرد الاعتبار إلى عقلانية الموروث القديم، وأن يتصدّى لتفكيك أساطير اللامعقول التي نسجها الجابري- بالاستناد إلى ركام من الأخطاء والمغالطات المعرفية- حول الإسكندرية موطن الهرمسية وأفامية معقل الغنوصية وحران منبع العرفان المشرقي، بل يحاول أيضاً أن يجيب عن السؤال التالي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، وقابلة بالتالي للتعليق على مشجب الغير، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمّل فيها العقل العربي الإسلامي مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟
نقد نقد العقل العربي: إشكاليات العقل العربي
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5إذا كان المنهج التفكيري لمحمد عابد الجابري يقوم على صياغة إشكاليات مغلقة أشبه ما تكون بحبائس، فإن منهج طرابيشي في نقد النقد لا يسعى فقط إلى تفكيك الإشكاليات التي يأسر فيها الجابري قارئه، بل كذلك إلى اقتراح إشكاليات بديلة، مفتوحة وواعدة بفرح العقلانية بدلاً من ذلّ الدوغمائية.+++ إشكالية الإطار المرجعي للعقل العربي: فبعد تفكيك أسطورة عصر التدوين كما يداورها الجابري قفزاً فوق مركزية الواقعة القرآنية، يعيد ناقده بناء إحداثيات هذه الواقعة كإطار مرجعي للعقل العربي وكنقطة مركز للدائرة الحضارية العربية الإسلامية. إشكالية اللغة والعقل: ورداً على أطروحة الجابري القائلة بأن العقل العربي مريضٌ بلغته، المتّهمة بأنها لغة بدوية، حسّية، لاتاريخية ولاحضارية، يعيد ناقده بناء الواقعة اللغوية العربية في تاريخيّتها وعقلانيّتها ونصابها الحضاري.+++ إشكالية البنية اللاشعورية للعقل العربي: وضدّاً على القسمة الثلاثية العضال للنظام المعرفي للثقافة العربية الإسلامية إلى بيان وعرفان وبرهان، يفكّك طرابيشي مفهوم الجابري عن اللاشعور المعرفي ويكشف النقاب عن مديونيته الكاذبة لفوكو وليفي شتراوس وبياجيه.+++ ما يحاوله هذا الجزء الثاني من نقد نقد العقل العربي هو رفع الحصار الذي تضربه الابستمولوجيا الجابرية حول هذا العقل.
نقد نقد العقل العربي: نظرية العقل
دار الساقي للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5نقد النقد ليس ظاهرة جديدة في الثقافة العربية الحديثة. فكتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين استتبع نحواً من عشرين رداً، كذلك وجد من يردّ على الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرازق بكتب كاملة. هذا التقليد هو ما يحاول جورج طرابيشي استئنافه في نقده نقد العقل العربي لمحمد عابد الجابري، ولكن من منظور مباين جذرياً. إن نقد النقد الذي يحاوله المؤلّف ليس دفاعياً. فمأخذه الأساسي على نقد الجابري كونه غير نقدي. والقراءة الجابرية للعقل العربي باتت تمثّل في نظره عقبة إبستمولوجية لأن الجابري قد أسر العقل العربي في إشكاليات مغلقة. وما لم تفكَّك هذه الإشكاليات، فإن أية مناقشة للنتائج والأحكام التي انتهى إليها مؤلف تكوين العقل العربي وبنية العقل العربيستظلّ تدور كما لو على محور فارغ.+++من هذه الإشكاليّات المطلوب تفكيكها قبل محاولة استخلاص أجوبة جديدة: إشكالية العقل المكوِّن والعقل المكوَّن، وإشكالية التفكير بالعقل والتفكير في العقل، وإشكالية العقلانية المغربية واللاعقلانية المشرقية، وإشكالية الهوية الضدية للعقل العربي بالمقابلة مع العقل اليوناني القديم والعقل الغربي الحديث.+++نظرية العقل هو الجزء الأول في مشروع متعدّد الأجزاء لإعادة قراءة العقل العربي الإسلامي في فضائه الثقافي الخاص، وفي استمراريته – كما في قطعه – مع العقول الحضارية السابقة واللاحقة.