التحرير الكتابي عملية عقلية وتفكيرية عليا وليست مجرد نقش مجموعة من الكلمات على ورقة صماء ,إانهاء كلمات ناطقة تعبر عن مكنون كاتبها ,وتفصح عن دخائلة ونواياه,ليفهم قارئه الفكرة التي يريد أن يعيها هذا القارئ,علاوة على ان الكاتب يستعين بمجموعة من العلامات التي يتحرى فيها نقل ما في عقله ووجدانه الي هذا القارئ وتتجلي تعقيد عملية الكتاب فيما تتطلبه من قيام الكاتب بالعديد من المهام والاداءات .ومنها أن تكون صاحب فكرة والفكرة في مجال اللغة هي تصور عقلي .

فاأهمية التحرير الكتابي في انه عملية تفكير فالانسان كما قيل يفكر بقلمه وتبدا عملية التفكير هذه منذ الوهلة الاولى

يقدم هذا الكتاب أسلوبًا جديدًا في التعلم، يلجأ اليه كل دارس، حيث تمكنه من تعلم وتعليم قواعد النحو والصرف بأسلوب شائق ماتع، ولقد جمع الكتاب بين دفتيه اخر مستجدات الساحة العصرية في الحقل التربوي ، حيث نهج النهج الائتلافي . وقد ضم الكتاب ما يزد عن 20 نصًا من النصوص التربوية الهادفة يتم استنتاج قاعدة المفهوم النحوي والصرفي من مضمونها وبالاضافة الى ما يزيد على 20 نصًا آخر يقوم الطالب بتطبيق عليها . ويحوي أيضًا على 200 تدريب وحلولها وبالاضافة على اسئلة التقويم الذاتي التي تصل الى 107 تقويمًا و32 سؤالًا من أسئلة الاختيارمن متعدد وما يزيد على 30 اختبارًا تحصيليًا ونهائيًا وحلولها . ناهيك عن اختيارات الذكاء وأسئلة التفكير العليا ، وأسئلة البحث والتنقيب ، عدا عن اعتنائه بالأخطاء الشائعة ومعالجتها. إن هذا الكتاب مساعد فعلي يحل التدريب ويتجه الى التطبيق المستأني الهادف ، ويوظف القواعد بطريقة قابلة للتعلم والتعليم ، ويساعد في ادخال الخبرات الجديدة في أبنية المعرفة لتشكل تعلمًا ذا معنى . فإن هذا الكتاب ثروة للمعلم ومأم للمتعلم ، أظنهما حريصين كل الحرص على اتنائه والاستفادة منه