علم النفس البيئي
دار المناهج للنشر والتوزيعمبادئ الغزالي التربوية
دار المناهج للنشر والتوزيعصعوبات التعلم بين النظرية والتطبيق ( برنامج متكامل )
دار المناهج للنشر والتوزيعهل نولد عنصريين ؟ إضاءات جديدة من علم الأعصاب وعلم النفس الإيجابي
منشورات تكوينحصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجرhttps://www.amazon.com/shops/A1ZQVBVISA81W8
كتاب علم النفس الارتقائي سيكولوجية الطفولة والمراهقة
دار الفكر ناشرون وموزعونتقوم عملية التعلم التي تعتمد عليها معظم النشاط الانساني على عنصرين رئيسين هما سيكولوجية التعلم وعملية التعلم ذاتها, فمن يريد ان يفهم التعلم عليه ان يقف على سيكولوجية التعلم ,كيف ينمو ويرتقي.,فهذا المادة المكتوبة كتبة بشكل سلس ومتناسق لتكون مفيدة لمن يعمل أو يعد نفس للعمل سواء كان في قطاع التعليم أو التمريض أ الاقتصاد المنزلي,والطب ,و الخدمة الاجتماعية وغيرها من العلوم المتعلقة بذلك ، وهذا الكتاب يقدم المحتوى الاساسي المتعلق بمرحلتي الطفولة والمراهقة بأسلوب يمزج الوضوح للتغيرات الارتقائية والتظرة التفسيراية وتصله بانظريات والتوجهات الكبرى في مجال علم النفس الأب ,ويهتم ببيان الانماط النمائية والتربوية والوان الرعاية التي يمكن تقدميها للاطفال والمراهقين
موسوعة علم النفس
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعكتاب مدخل الى علم النفس المعاصر
دار المطبوعات الجامعية للنشر والتوزيعملخص الكتاب : علم النفس كسائر العلوم كائن حى ينمو ويتطور ويتغير إذ انه ثمرة او نتيجة لمجهودات المخ الإنسانى الذى يتصف بالصفات الأساسية للكائن الحى من حيث نموه وتطوره، هذا وكما يعد علم النفس من أكثر المفاهيم تداولاً بين العامة والمثقفين فى أكثر المجتمعات المعاصرة. فلقد ازداد إهتمام القراء فى مصر والعالم العربى فى السنوات الأخيرة بالدراسات والبحوث النفسية التى تتناول المشكلات النفسية لدى الأفراد ، وتشرح العوامل والأسباب المختلفة التى تمكن وراء نشوئها، وتوضح وسائل الوقاية منها وعلاجها، ومما لا ريب فيه أن هذا الإهتمام المتزايد بالدراسات والبحوث النفسية، وهذه العناية والرعاية الواضحة بالصحة النفسية والعقلية لخير دليل على نضوج الرأى العام فى مصر والعالم العربى، الأمر الذى يبشر بالخير ويجعلنا نأمل فلا مستقبل أفضل يتمتع فيه شباب أمتنا العربية بحياة سعيدة خالية من المشكلات والإضطرابات النفسية.وأساس الكتاب كما ذكر المؤلف مطبوعة جامعية كان قد وضعها على عجل لتغطية النقص الملاحظ في المطبوعات الجامعية في ميدان علم النفس ، ثم أضاف اليه فصولا ومحاور جديدة مست أحدث الدراسات النفسية المعاصرة . ويأتي الكتاب في سبع وعشرين فصلا رصد من خلالها أهم وآخر ما توصلت اليه البحوث والدراسات في مختلف ميادين علم النفس المعاصر التي تجاوزت كما ذكر خمسين تخصصا حسب تصنيف جمعية علم النفس الأمريكية .ويعتقد الكاتب ان الحاجة الى الاسهام في هذا الميدان من خلال دراسات تأصيلية بات ملحا وان ألمح الى الجهود المقدمة من علماء النفس العرب لتحديد منظور اسلامي لعلم النفس … حيث يرجوا الكاتب من الباحثين والطلاب أن يتخذو موقفا نقديا تجاه مختلف النظريات النفسية ومحاولة التجديد انطلاقا من الواقع العربي والاسلامي ومشكلاته المتشعبة
كتاب مدخل الى علم النفس
دار الفكر ناشرون وموزعونيتحدث الكتاب عن المفاهم العامة وموضوعات المهمة في علم النفس لتساعد الطالب والقارئ العادي على فهم المداخل النفسية ومفاهيم العلمية والعمية لهذا العلم الواسع التي يساعد الانسان على التخلص من الضغوط النفسية في الحياةعلم النفس الاجتماعي
دار المسيرة للنشر والتوزيععن الروح و النفس و المعرفة في التنزيل الحكيم :
دار الساقي للنشر والتوزيعكتاب اسس البحث في التربية وعلم النفس
الدار المنهجية للنشر والتوزيعكتاب اسس البحث في التربية وعلم النفس
كتاب علم النفس الإرشادي والعلاج النفسى
دار الجوهرة للنشر والتوزيعكتاب علم النفس الإرشادي والعلاج النفسى
كتاب علم النفس الإجتماعي التربوي دراسة توجيهية
دار الجوهرة للنشر والتوزيعكتاب علم النفس الإجتماعي التربوي دراسة توجيهية
كتاب مقدمة فى علم النفس
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعكتاب سلسلة ملخصات شوم ايزى : مقدمة فى علم النفس
كتاب مبادئ القياس النفسى مع تطبيقات وتدريبات عملية SPSSS
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعكتاب مبادئ القياس النفسى مع تطبيقات وتدريبات عملية على برنامج spss
كتاب مقدمة في علم النفس شوم
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعكتاب مقدمة في علم النفس شوم
كتاب طيف التوحد بين الحقيقة والغموض مرشد الى الوالدين والمهنيين
عالم الكتب الحديثتناول هذا الكتاب العديد من التحاليل والتفسيرات حول أعراض وحقيقة مرض التوحد. وكذلك العديد من التشخيصات والنظريات، وعندما تستعرض فصول هذا الكتاب أيها القارئ الكريم ستجد أن الفصل الأول يتناول وصف لحالة طفلين تعرضا لأعراض التوحد. كما أتى بإجابة لبعض استفسارات أولياء الأمور حول التوحد، ويعرض الفصل الثاني تشخيص طبي ونفسي في بعض الدول الأوربية وأمريكا، ويبين الفصل الثالث بعض الأسباب المباشرة أو الغير مباشرة لمرض التوحد. كما يبين العديد من النظريات والتفسيرات لنتائج التجارب حول الحالات، ويناقش الفصل الرابع دور التعليم والتدريب كعلاج يساعد الطفل التوحدي بالاندماج في المجتمع، ويتضمن الفصل الخامس دور العلاج السلوكي والاجتماعي والنفسي والعلاج بتعليم النطق واللغة للشخص المصاب بحالة التوحد. ويتناول الفصل السادس أهمية الحماية الغذائية للمصابين بطيف التوحد كعلاج وقائي وماذا يأكلون، ويعرض الفصل السابع مرحلة المراهقة والبلوغ للأطفال المصابين بحالة التوحد، وكيف تواجهها الأسرة والمجتمع، وأخيرا يأتي الفصل الثامن لمناقشة المرحلة النهائية لعملية النمو والعديد من المشاكل التي تواجههم وتواجه المجتمع. وفي نهاية هذا الكتاب يوجد قائمة بأهم المراجع التي اعتمد عليها الكاتب في تأليف هذا الكتاب.
كتاب استراتيجيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
دار المسيرة للنشر والتوزيعإن تقدم الأمم والشعوب يقاس بمقدار احترامها لمعوّقيها وتوفير كل الرعاية لهم، وإعطائهم الفرص لكي يظهروا إبداعاتهم، والقدرات التي منحها الله لهم، وعدم التعامل معهم بأسلوب الشفقة التي تحزن، بل تغيض كل من لديه مشكلة من هذا النوع . يعاني معظم المعوقين من مشاكل ومضايقات عديدة وخاصة في بلادنا، لأن كثير من الناس في شعوبنا لا يلتزمون بأخلاق الإسلام التي تحض على احترام هذه الفئة، وإعطائهم الفرص الكافية ومساواتهم بالآخرين، ولم يأخذوا بركب الحضارة الحديثة التي تحترم هذه الفئة أيضا، ولهذا يعاني هؤلاء المعوقين معاناة كبيرة، ربما أكبر بكثير من معاناتهم من إعاقتهم.وأنواع المضايقات والمشكلات التي يعاني منها المعوقين كثيرة منها:1. السخرية والاحتقار والغمز واللمز، وهذه المشكلة كبيرة تجرح شعور هؤلاء الناس علما أنهم من أرق الناس أفئدة، فمن يعاني من المرض والإعاقة يكون رقيق القلب مرهف الشعور،2. نظرة الشفقة الحقيقية أو المفتعلة، وهذه النظرة من أقصى ما يعاني المعوق، فهو راض بما قسم الله له وسعيد به، ولكن قد يأتيه شخص جاهل تافه يظهر الشفقة التي تكون في أكثر الأحيان مفتعلة فيغيض هذا المسكين، ولكن نقول له:اكظم غيظك وأعف عنه فهو جاهل لا يجب أن تضيع أقل وقت أو جهد من أجله، والله سيعوضك خيرا.3. بعض الإخوة في العائلة التي يكون فيها أخ معوق بدل أن يأخذوا بيده ويساعدوه يعملون على تهميشه وإشعاره أنه سفيه من أجل الاستحواذ على أمواله وخاصة التي يرثها عن والديه، ويزداد هذا الأمر صعوبة إن كان يتيما، وقد يحرمونه من التعليم والعمل والزواج والإنجاب من أجل دراهم معدودة، ولهؤلاء نقول اصبروا وسيعوضكم الله خيرا، وستكون عقوبتهم كبيرة.4. مشكلة أخرى يواجهها المعوق، وهي عدم إعطاءه فرصة لإظهار قدراته، سواء ضمن نطاق العائلة من أجل تهميشه حتى لا ينافسهم في بعض حطام الدنيا، أو في صعيد العمل، فقد يجد زملاء المعوق من بعض الموظفين الخبثاء طرقا لمنعه من مساواتهم أو التفوق عليهم، بل بعضهم يرفض أن يكون مديره معوق.5. بعض العائلات تنفق ببذخ على الأخ سليم الجسم لأنه أمل هذه الأسرة، بينما تقتّر على المعوق، سواء في الأكل أو اللباس أو الدراسة، لأن الإنفاق على المعوق وحسب رأيهم مال مهدور لن يعوض.6. يشاع لدى كثير من الناس أن المصاب بمرض ما أو إعاقة ما سيموت عن عمر 10 سنوات أو 15 سنة وهكذا، وإذا سمع هذا الطفل هذه الكلمات فإنها تحطم نفسيته وتحبطه، وهذا كلام فارغ وخاصة بعد تقدم الطب والأعمار بيد الله.7. كثير من العائلات لا تقبل أن تزوج شخصا ربما لديه كافة المؤهلات التي تقبلها أي فتاة ولكن يعاني من إعاقة بسيطة.كما أن عائلات لا تقبل أن تتزوج فتاة من عائلة أبوها أو أخوها معاق خوفا من وراثة هذه الإعاقة، ونجد هذا الأخ أو الأخت يحمّل أخيه المعوق مسؤولية هذا الأمر، علما أن كثيرا من الإعاقات ليست وراثية، ووراثة أي صفة يلزم وجودها لدى الزوج والزوجة وهذا يحدث في حالات نادرة، وللاطمئنان حول هذا الموضوع يمكنهم سؤال المختصين.8. من أقصى المعاملات السيئة التي يواجهها المعوقون عندما يقول أحدهم أن هذه الإعاقة هي عقوبة من الله وهذا كلام ليس صحيحا فلماذا يعاقب الله طفلا منذ ولادته ولم يرتكب إثما، بل ربما يكون الجسم السليم الجميل والأموال والأولاد هي استدراج من الله يؤدي إلى عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة.والحمد لله الذي أعاننا على إكمال هذا الكتاب الذي نتمنى أن يكون لمسة حنان لإخواننا وأحبابنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ونرجو أن يقرأه كل شخص منهم ليكون عونا له في مواجهة هؤلاء الرعاع، ويقرأه كل متكبر متغطرس لعله يخفف من تكبره حتى لا تصيبه عاقبة سوء عمله.
كتاب أصول التسويق اسسة وتطبيقاتة الإسلامية
دار المسيرة للنشر والتوزيعتطور علم التسويق في الدول المتقدمة تطوراً كبيراً، سواء من الناحية العلمية أو العملية وساهم في دفع عجلة التقدم الاقتصادي فيها إلى الأمام .ولكن التسويق في الدول النامية على النقيض من ذلك لا زال يحبو سواء على المستوى العلمي أوالعملي ، فأما من حيث الجانب العلمي فقد كانت معظم مؤلفات التسويق العربية تقليدية ، بمعنى أنها جاءت سرداً لأنشطة ووظائف التسويق دون أن تولي اهتماماً لنظريات التسويق الحديثة مثل مفهوم التسويق الحديث ، ونظرية النظم في التسويق ، وإن ذكرتها مرت بها إلماماً دون محاولة لوضعها موضع التطبيق أو التحليل ، كما أنها جاءت مترجمة عن الكتب الغربية ولم يتم تكييفها أو تطويرها بما يتلاءم مع ثقافتنا وحضارتنا الإسلامية .تحدث الفقهاء إلى وجوب العلم بأحكام البيع والشراء حيث يجب على كل من تصدى للكسب أن يكون عالماً بما يصححه ويفيده لتقع معاملته صحيحة وتصرفاته بعيدة عن الفساد . فقد رُوي أن عمر رضي الله عنه كان يطوف بالسوق ويضرب بعض التجار بالدرة ويقول : لا يبيع في سوقنا إلا من يفقه ، وإلا أكل الربا شاء أم أبى.وقد أهمل كثيرٌ من المسلمين الآن تعلم المعاملة وأغفلوا هذه الناحية وأصبحوا لا يبالون بأكل الحرام مهما زاد الربح وتضاعف الكسب ، وهذا خطأ كبير يجب أن يسعى في درئه كل من يزاول التجارة ليتميز له المباح من المحظور ويطيب له كسبه ويبعد عن الشبهات بقدر الإمكان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) . فلينتبه لهذا من يريد أن يأكل حلالاً ويكسب طيباً ويفوز بثقة الناس ورضى الله . عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهة ، فمن ترك ما يشتبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان . والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه ) رواه البخاري ومسلم .هذا الواجب أهمله مؤلفوا مبادئ التسويق الذين جاءت كتبهم ترجمة حرفية للكتب الغربية ، كما أهمل بعض التجار إن لم يكن الكثير منهم مبادئ دينهم ، إما جهلاً أو تجاهلاً وهم يسعون وراء الربح السريع ، فأدخلوا إلى بلادهم الفراخالفاسدة ، والسمك الملوث ، والبضاعة التي انتهت صلاحيتها . . . إلخ . فضلاً عمن يمارس الغش والخداع والرشوة … وقد كان نابليون بونابرت إذا أراد أن يشتم البريطانيون كان يقول : ” أنهم أمة من التجار ” فأين نحن الآن من ذلك ؟ إننا لا زلنا نستورد البضائع من الدول التي تشتم نبينا وتسفه ديننا ، لقد وضعنا عند ممارساتنا التجارية ديننا خلف ظهورنا . بل وتركنا هذا العلم بأكمله للغرب يبيع ويشتري فينا لجهلنا بهذا العلم ، ونخسر كل عام مليارات الدولارات بسبب هذا الإهمال ، ويكفي أن أضرب مثلاً واحداً لهذه الخسارة الهائلة إذ تشير الإحصائيات إلى أن حجم التجارة البينية ( أي بين الدول العربية ) هو 8% فقط ، إذا عكسنا هذا الرقم يصبح 92% من البضاعة مستوردة . وكم هو حجم التجارة العربية مع الخارج ؟ بمئات المليارات أي أن خير هذه الأمة يذهب لغيرنا ، بدلاً من أن نشتري البضائع من بلادنا ، لقد فشلت الجامعة العربية منذ ستون عاماً في إنشاء السوق العربية المشتركة أي منذ إنشائها وحتى الآن وهي تحاول بدون نتيجة . ولم ندخل أقسام علم التسويق إلى جامعاتنا العربية إلا حديثاً جداً ، بينما نجد أن في اليابان ليس قسم تسويق أو كلية تسويق بل جامعة للتسويق يُعلّم بها خمسون بروفسوراً .ولا زال التسويق في أذهان الناس هو ( البيع ) فقط ، أين نحن من قولالرسول صلى الله عليه وسلم التاجر الأول الذي عمل في التجارة عشرون عاماً لحساب السيدة خديجة رضي الله عنها ( لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع ،و تلبس مما لا تصنع ) .ولقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : ” ليس هناك مكان في الأرض أحب أن يأتيني الموت فيه بعد الجهاد في سبيل الله إلا أن أكون في سوق أبيع وأشتري فيه من أجل عيالي ” . ولما سُؤل ماذا يحب أن يتاجر فيه ، قال : العطر ، وسُؤل لماذا ؟ قال : إن لم يبيع شيئاً فإنه لا زال يشم رائحة العطر .ولقد كان أبو بكر رضي الله عنه تاجراً ، وقد قيل أنه ستة من العشرة المبشرين بالجنة ماتوا وهم من أصحاب الملايين ، ومنهم عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوفرضي الله عنهم . والذي قيل عن الأخير بسبب مهاراته التسويقية أنه لو وضع يدهفي التراب لأصبح ذهباً ، هل نترك هذا العلم الذهبي ( علم التسويق ) يذهبإلى الغرب ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تسعة أعشار الرزق في التجارة ).علينا أن نشتري من بعضنا ونتوسع في معاملتنا ونقوي اقتصادنا ونقلل من البطالة من بين خريجي جامعاتنا . أين جامعاتنا من ربط العلم بحاجات المجتمع بدلاً من تخريج آلاف العاطلين عن العمل وفي تخصصات لا يريدها السوق ولا المجتمع ونهمل التسويق الذي تحتاجه مجتمعاتنا أشد الحاجة .هذا وقد أجمع العديد من العلماء بأنه لا تنمية اقتصادية في بلدان الدول النامية بدون الاهتمام بعلم التسويق ، فهذا مثلاً د . خان قد قام بدراسة التسويق في الباكستان ، وخلصت دراسته إلى أنه يجب بذل مزيد من الجهود لتحسين كفاءة التسويق إذا ما أُريد للاقتصاد الباكستاني أن يحقق أهدافه . وهذا سنج في الهند قد درس التسويق في بلاده وخلص إلى ما خلص إليه خان بأنه إذا ما تم تنظيم قطاع التسويق بكفاءة فإنه قادر على تحقيق مساهمة أكبر في تقدم الاقتصاد الهندي . وكذلك قام د . فؤاد سالم من الأردن واستنتج بأن التحسن في نظام الاقتصاد في الأردن ممكن إذا تم الاهتمام بعلم التسويق . كما قام د . عبدالإله من الكويت بدراسة مؤسسات التوزيع وخلص إلى ضرورة تحسين أدائها . وأيضاً قام د . كامل من مصر بدراسة التسويق في مصر وخلص إلى ضرورة كفاءة التنسيق بين المؤسسات التسويقية والتي بدورها تؤدي إلى تخفيض عدم الكفاية في الممارسات التسويقية .أشارت جميع الدراسات السابقة التي تم سردها إلى أن التسويق في البلدان النامية غير كفء ، وأدى عدم تقدير أهمية التسويق إلى خلق مشاكل عدم الكفاية والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإسراف في استخدام الموارد النادرة وإلى تخلف التنمية الاقتصادية في البلدان النامية والتي لا سبيل إلى تقدمها إلا بالاهتمام بعلم التسويق . وهذا ما نصح به عالم التسويق الأمريكي المعروف كوتلر «إلى أن التسويق الذي كان قادراً على تحريك وتوسيع الاقتصاد في الدول المتقدمة قادراً أيضاً على تحقيق نفس النتائج فيالدول النامية» .لهذا كله قررت بعد التوكل على الله ملأ هذا الفراغ وتأليف هذا الكتاب الذي يعيد علم مبادئ التسويق إلى أصوله الإسلامية ليجمع بين الأصالة أي أصوله الإسلامية والمعاصرة أي الاستفادة من التقدم العلمي الحديث في هذا المجال وما وصلت إليه علوم التسويق العصرية .ويتوقع أن يستفيد من هذا الكتاب :طلاب التسويق في الجامعات العربية وفي الكليات المتوسطة ومعاهد التدريب وفي أقسام الدراسات العليا ، حيث يجمع الكتاب بين منهجي مبادئ التسويق وإدارة التسويق من منظور إسلامي .أساتذة علم التسويق في الجامعات العربية العامة والخاصة .المدراء الممارسون لأنشطة التسويق المختلفة في الشركات والمؤسسات العامة ومؤسسات الخدمة والمدراء العامون سواء كانت شركاتهم تهدف إلى الربح أو لا تهدف إليه .الموظفون والتجار الممارسون لأنشطة التسويق المختلفة في مختلف القطاعات .القارئ العادي الذي يرغب في أن يكون مثقفاً لما يدور حوله ، فكلنا نمارس التسويق بطريقة أو أخرى .ويتميز هذا الكتاب عن غيره من كتب مبادئ التسويق الأخرى بالآتي : -أنه أول كتاب مبادئ تسويق يتم تأليفه من المنظور الإسلامي لما فيه صلاح ديننا ودنياناأنه يعتمد النظريات الحديثة في التسويق مثل مفهوم التسويق الحديث ، ويوضح كيف يمكن تطبيقها والاستفادة منها .أنه يستخدم نظرية النظم منهجاً في عرض محتويات الكتاب ، وبذلك يتم وضع هذه النظرية موضع التطبيق الفعلي ولأول مرة في تبويب وفهرسة ومعالجة محتويات الكتاب ، فلا يكتفي المؤلف بمجرد السرد النظري لمفهوم نظرية النظم .كذلك جاء منهج ومحتويات الكتاب ليلبي حاجة مستخدميه ( المستهلكون ) سواء كانوا طلاباً أم عاملين في حقل التسويق .هذا وقد روعي في تأليفه أيضاً أن يكون وفقاً للمناهج المتعارف عليها من وضع أهداف لكل فصل ولمخص له في النهاية ، وتثبيت للمراجع ، وأسئلة عامة عن محتويات الكتاب . . . . إلخ .وأخيراً هذا الكتاب قد تم تحكيمه علمياً ، وذلك يعطيه جودة تعليمية ، آملين أن نكون قد وفقنا إلى إضافة متواضعة إلى مكتبة التسويق الإسلامية العربية.
البحث العلمي في التربية مناهجه أدواتة وسائلة الأحصائية
دار المناهج للنشر والتوزيعاساليب البحث العلمي مدخل منهجي
دار المناهج للنشر والتوزيعالتوثيق العلمي دليل نشر الدراسات
دار المناهج للنشر والتوزيعالبحث العلمي ومناهجه في العلوم السلوكية والاجتماعية
دار المناهج للنشر والتوزيعالبحث العلمي – مناهجه وأساليبه
دار المناهج للنشر والتوزيعدليل طلبة الدراسات العليا في كتابة الرسائل والاطاريح
دار المناهج للنشر والتوزيع