كانت الاسرة فيما مضى تغيش حياة بسيطة وهادئة,يسودها جو مفعم بالمودة والمحبة والتعاون ,تقوى فيه اواصر القرابة والروابط الاسرية وتشتد ,ويخدم الصغير فيهما الكبير ويحنو فيها الكبير على الصغير ,ولا يتوانى عن القيام بمسؤولياته تجاه أفراد عائلته وبكل حماسة وإخلاص,وإما لان فقد تعقدت الحياة وكثرة التزامها وأصبح الفرد فيها مضطرا للسعي دون كلل او ملل للحصول على ما يقيم اوده وعائلته,فهذا الكتاب يقدم ما هو مهم والامور الذي تهم الاطفل ’وبعض الارءا النافعة والخبرات التربوية في هذا المجال وباسلوب سهل يخفف من قلق الاباء على ابنائهم وييسر لهم التعامل معهم