عرض 391–420 من أصل 614 نتيجة
تصفيةكتاب المدن المستدامة والمشروع الحضري نحو تخطيط استراتيجي مستدام
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب المدينة الاسلامية تاريخها وتخطيطها وعوامل ازدهارها وانحطاطها
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5ان دراسة المدينة الاسلامية – التي نقصد بها تلك المدن التي بناها المسلمون وفق تصورهم ومبادئ دينهم تخطيطا وتركيبا ووظيفة والتي لها خصوصيتها وسماتها التي ميزتها عن غيرها من المدن الاسلاميةهي من المواضيع المهمة والجديرة بالدراسة لانها ليست مدن صماء بل تعبر عن الحياة التي يرافقها الانماء والتطور وتلبي حجات الناس وتمثل مرحلة حضارية متقدمة لذا كان الهدف من الكتاب القاء الضوء على المدينة الاسلامية شكلا وروحا وفق منظور الاسلام وتجربة الامة في العمران المميز.
اتبع هذا المتاب المنهج التاريخي المقترن بالادلة الاثرية والتركيز على الادوار التاريخية للمدن سواء كاتنت أمصارا أم عواصما والتي بلغت مئات المدن التي تباينت بمواقعها وأحجامها ومتانة تحصينها ولم نتطرق الى المدن الموجودة قبل الاسلام التي أصبحت تحق سيادته بعد الفتح والتي اجرى تحويلها وتطويرها وتنظيمها وفق رؤية الاسلام للمدن وصب التركيز على المدن الاسلامية منذ البناء وحتى زوال وخراب البعض منها .
كتاب المسكوكات الاسلامية
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5تعد المسكوكات الاسلامية من أهم الوثائق التي تساعد في استنباط واستكشاف الكثير من اتلحقائق التاريخية فهي من اهم مصادر التاريخ الاسلامي وأدقها كونها تساعد في اعادة كتابة التاريخ وهذا متات من كونها تلقي الضوؤء على الكثير من الحوادث التاريخية وتميط اللثام عن الكثير من الأمور الغامضة التي ربما أهملت بقصد أو بغثر قصد.كذلك تبرز المسكوكات الاسلامية من حيث كونها وثائق صحيحة وسليمة لا تقبل الخطا ولا يمكن لاي حد الطعن أو التشكيك فيها ولا سيما تلك النقود الرسمية التي كانت تضرب في دور الضرب التابعة للدولة العربية الاسلامية.
كتاب المملكة الهاشمية الحجازية
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5هاذا الكتاب تناول قيام هذه المملكة التي دام حكمها تسع سنوات ذاكرا أهم الاعمال الادارية والعمرانية والثقافية والعسكرية والثقافية التي قامت بالحجاز والعبء القومي الذي ألقي على عاتقها في قيادة الثورة العربية وبالأخص على الشريف حسين بن علي وأنجاله من بعده.
كتاب الموارد المائية وعلاقتها بالتزايد السكاني في الوطن العربي
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب الموريسكيون
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5لقد شغلت الفترة الموريسكية التي تمثل امتداداً حضارياً للأندلس اهتمام كثير من الاخباريين والمؤرخين العرب والاسبان منذ عدة قرون إلى الآن، فمحنة الموريسكيين ومعاناتهم بسبب صدور مراسيم التنقيل والطرد ثم التنكيل بهم ومصادرة ثرواتهم وارغامهم على التنصر قسراً وتهديدهم بطائلة الموت، كل ذلك أرق ضمائر العديد من المهتمين بأمر هذه الفئة المظلومة. أن تاريخ الموريسكيين بالخصوص في كل من مملكتي غرناطة وبلنسية مثال فائق للحالة الموريسكية التي يمكن أن نعدها نتاج الهزيمة، هزيمة أولية في حرب الغزو أو (الاسترداد) كما يحلو للمسيحيين تسميتها والتي ختمت باتفاقات مزيفة في 25 نوفمبر 1491م، لم يتم الايفاء بها من قبل الملكين الكاثوليكيين منذ أن شرع المطران دي سيسنروس في تشجيع التنصير القسري للموريسكيين الغرناطيين، ثم ثورة 1499-1501م والتي وضعت حد لمرحلة المدجنين، حيث أصبح مصير المغلوبين أكثر وضوحاً، ولم يستطع التنصير العام ولا الاتفاقات الجديدة التي دشنت المرحلة الموريسكية ان تحمل مصيراً مختلفاً عما بات قائماً، فهي لم تكن سوى تثبيت لهزيمة جديدة افقدت كل أمل، وكذلك بالنسبة للثوابت الفكرية والذهنية لهذه المرحلة التي لم تثمر شيئاً آخر بحيث أعلن انتهاء حرب البشرات عن نهاية مروعة لحضارة دامت أكثر من ثمانية قرون، وبقيت محصورة لفترة متأخرة في المملكة النصرية البائدة.
كتاب النشاط الامريكي في جنوب البحر الاحمر دراسة وثائقية في المصالح الاقتصادية والعلاقات الدبلوماسية 1918-1944
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5هذا الكتاب عن مدينة دمشق التي كانت تعج بالحياة والجمال والاناقة ذات مياه غزيرة وتجارة كثيفة ومساجد منتشرة في كل حي من أحيائها تدرس العلوم الدينية والعربية ويدرس فيها خيرة العلماء والفقهاء .
وأستطيع القول ان المعلومات في هذا الكتاب هي حديثة في معلوماتها انفردت في نشرها لاول مرة,معتمدا من تلك الاحداث على مؤرخ عاش في دمشق وارخ لها يوم بيوم فهو مشارك وشاهد عيان للكثير منة تلك الاحداث ويميز هذا الكتاب بمعلوماته ومراجعه .
كتاب النفط والتطور السياسي والاقتصادي لسلطنة عُمان
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب النقد الأدبى الحديث
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب النقد الأدبى الحديث
كتاب النماذج الرياضية وأساليب التحليل الكمي في التخطيط الحضري والإقليمي
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب الوصية الساسية في العصر العباسي
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5لم تحظ حقبة من حقب التاريخ العربي باهتمام المؤرخين والباحثين مثلما حظي به تاريخ الدولة العباسية ,وظل المؤرخين منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا يكتبون في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والديينية والاجتماعية ومع ذلك فان جوانب هناك الكثير من هذه الجوانبما تزال بحاجة للدراسة والتحليل,
وموضوع الوصية السياسية في العصر العباسي هو من هذا النوع من المواضيع التي لم تهتم بها الدراسات بصورة كافية ,وقد تم تحديد نطاف الكتاب وحصره بالعصر العباسي الاول من منطلق أن الوصية السياسية استمدت قوتها وتأثيرها من قوة الخلافة وان دورها في تقرير اتجاه سياسة الخلفاء العباسيين بدأيضمحل منذ أن قادة الجيش ورجال الدولة التدخل في شؤون الخلافة
كتاب الوعظ الديني في العصر العباسي الاول
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5لقد كان للوعظ الديني أهمية بالغة في القراءن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتراث الاسلامي من جاءت اهمية الوعظ الديني في العصر العباسي الاول .
ان مما اثار الاهتمام بهذا الموضوع ذلك التصور الذي تكون حول الوعظ بوصفه موقفا سلبيا مجرد الترغيب والترهيب فاذن بهذا الوعظ يعبر عن مشروع حقيقي لاصلاح حال الامة وتصويب مسيرتها بلاستناد الى معايير شرعية صحيحة
كتاب باستور عدو الجراثيم
دار العلم للملايينتم التقييم 0 من 5ملخص الكتاب : بلغت شهرة المكتشف العظيم ” لويس باستور ” درجة جعلت اسمه يتردد على كل لسان في جميع أنحاء العالم المتمدن بأسره وستظل هذه الشهرة المستفيضة خالدة على مر العصور بفضل ما قدمته أبحاثه واكتشافاته للإنسانية من عظيم الفائدة والنفع ، فهو أول من كشف عن وجود الجراثيم التي تملاً الهواء الذي نتنفسه ، وبهذا الإكتشاف حدثت ثورة كبرى في مسيرة تاريخ العلوم الطبية وبذلك اهتدى الطب إلى معرفة حقيقة الأسباب العديدة للأمراض والأوبئة التي كانت تذهب بأرواح آلاف الأشخاص
كتاب بحوث ودراسات في تاريخ العلاقات السعودية الفلسطينية في مائة عام 1320- 1423 هـ
دار وائل للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب برمجيات نظم المعلومات الجغرافية المنهج التعليمي الكامل للبرنامج المساحي(SURFER 8)
دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب تاريخ أوروبا الحديث
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5هذا الكتاب يدرس تاريخ اوروبا الحديث منذ بداية العصور الحديثة وليس في شك قد غطت فترة ليست بقصيرة من تاريخ اوروبا لا وتم الاعتماد على ابرز الكتاب الاجانب والعرب الذين تناولوا هذا الحقيبة التاريخية.
كتاب تاريخ الأدب الأندلسى
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب تاريخ الأدب الأندلسى
كتاب تاريخ الأدب فى العصر الجاهلى
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب تاريخ الأدب فى العصر الجاهلى
كتاب تاريخ الأدب فى صدر الأسلام
الدار الدولية للاستثمارات الثقافية للنشر والتوزيعتم التقييم 0 من 5كتاب تاريخ الأدب فى صدر الأسلام
كتاب تاريخ الاسلام في المشرق
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5حظي المشرق باهتمام العرب ومنذ زمن بعيد إذ تعاملوا معه تجاريا وثقافياً وقد كانت للصلات المبكرة بين الحضارات العربية وحضارة وادي السند والحضارة الصينية دوراً كبيراً في وجود علاقات طيبة بين الجانبين استمرت لاحقا في العصور الإسلامية , فضلا عن الجوار الجغرافي بين بلاد العرب وبلدان المشرق وبالأخص القريبة منها أما البعيدة فقد وصل العرب إليها بتجارتهم وثقافتهم التي حملوها معهم . وتجلى ذلك واضحاً في انتشار الإسلام بين سكان تلك المناطق إذ بدأ بالانتشار مع حركة الفتوحات الإسلامية ومن ثم تواصلت عملية الانتشار من خلال الدعاة والتجار وغيرهم وصولا إلى اغلب أقاليم ومناطق الشرق حتى الفلبين .لقد ازدادت المعرفة العربية الإسلامية بالمشرق من خلال الظاهرة البلدانية ابتداءا من القرن الثالث للهجرة إذ ارتحل إلى المشرق العديد من الرحالة العرب المسلمين ونقلوا لنا مشاهداتهم ومعلوماتهم عن تلك البلدان إذ شكلت أحدى ابرز المصادر التاريخية عن المشرق وبذلك لا يمكن الاستغناء عن المصادر البلدانية عند دراسة تاريخ المشرق مما له الأثر البارز في ازدياد عمق وقوة الصلات والعلاقات الطيبة مع المشرق ومن هنا تتبين أهمية موضوع (تاريخ الإسلام في الشرق ) . أسهم الإسلام في رسم تاريخ المشرق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والعمراني إذ افرز تمازجا كبيرا بين الثقافة الإسلامية وثقافات بلدان المشرق , وانتشر الإسلام ليحل محل أديان وضعية عديدة إذ تحولت إعداد كبيرة من سكان المشرق من عبادة الأصنام والأوثان والحيوانات إلى الدين الإسلامي وقد اشتركوا فيما بعد في أنشطة الحضارة الإسلامية وضمن الثوابت الأساسية للدين الإسلامي (القران الكريم , السنة النبوية يعد انتشار الإسلام في الشرق من ابرز ملامح تاريخه العام إذ ظهرت العديد من الإمارات الإسلامية في عدد من مناطق الشرق وأسهمت في دخول مجموعات من السكان للإسلام ,وتوافرت للدراسة نصوص ومعلومات قيمة حول اعتناق أقوام عديدة للإسلام كالمغول وإسهامهم فيما بعد في الأنشطة العلمية والحضارية في مناطقهم والمناطق الخاضعة لهم . وأخيرا أرجو التوفيق من الله عز وجل في التطرق لموضوعات الدراسة وتقديم صورة واضحة عن انتشار الإسلام في المشرق .
كتاب تاريخ الاغريق منذ فجر بزوغه وحتى نهاية عصر الاسكندر المقدوني
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5فليس من شك أن حياة الفرد تتصل مع بعضها كل الأنصال ,وأن الوجود الإنساني تاريخي في جوهره.. هكذا تقول الفلسفة المعاصرة ,فماضي الإنسان يرتبط كل الارتباط بحاضرة ومستقبله ليس شيئا أخر غير امتداد لذلك الماضي… وكما أن الذاكرة هي التي تحفظ للوجود الفردي وحدته ,وتجعل حياة الإنسان تبدو متماسكة ,ملتحمة الأسباب ,فكذلك يمكن أن نعد التاريخ ذاكرة الشعوب والأمم التي تحفظ وحدتها وتختزن فيه ماضيها وأمجادها ومآثرها وآمالها في الحاضر والمستقبل فالأمة التي ليس لها تاريخ أشبه بالإنسان الذي فقد ذاكرته ولا يمكن لأي مؤرخ أن يتكهن بماهية الحقيقة التاريخية دون أن يخضع النصوص التاريخية لحتمية النقد التاريخي وكل ذلك في ضوء مرجعية العقل, فقد جمع التاريخ التجربة الإنسانية بمختلف أنواعها ومفاهيمها فكان بذلك الإطار الذي ضم جميع الفكر البشري بنشاطاته المختلفة وحفظ هذا النشاط لتقديمه إلى الأجيال اللاحقة.
تختلف المجتمعات الحضارية في الزمان والمكان ولكل واحدة منها مظاهرها الحضارية التي تميزها عن غيرها، فالحيز المكاني هو الذي يتحكم في نوع النشاط الذي يمارسه الناس. أما الحيز الزماني فهو يعلب دوراً في درجة هذا النشاط ، فالمجتمعات
الإنسانية الأولى نلاحظ فيها تأثير المكان واضحاً على نشاط الإنسان حتى ليمكن معه القول بجبرية الطبيعة الجغرافية ولكن صراع الإنسان المستمر والدؤب ضد هذهِ الجبرية العنيدة جعله يتغلب عليها أو يتكيف معها ويعدل من شروطها ويسخرها لصالحه.
وقد اختلفت مكانة هذا التاريخ عن غيره من تواريخ الدول والإمبراطوريات نظر الأتساع الرقعة الجغرافية التي ضمها التاريخ الإغريقي والتي ضمت مواطن أقدم الحضارات القديمةكانت الحضارة اليونانية من وجهة نظر المؤرخين الغربين الأساس التي قامت عليها الحضارة الإنسانية ولم تبقها حضارات أخرى,ولم تأخذ عن غيرها من مدنيات الأمم السابقة فهم بذلك المعلمون الأوائل لجميع الأمم والشعوب لكن وجهات النظر هذه سرعان ما تراجعت بسرعة مع تقدم الاكتشافات والتنقيبات الأثرية في مراكز الحضارات القديمةفي الشرق القديم وحين تأكد للعلماء في نهاية المطاف أن الحضارة اليونانيةاعتمدت بشكل كبير على خلاصة حضارات يزيد عمرها عن الثلاثة الآلف سنة. فيقول المؤرخ البريطاني ليونارد وولي:”لقد مضى الزمن الذي كانت ترجع فيه أصول جميع الفنون الى بلاد الإغريق,أوان حضارة الإغريق قد انبثقت كاملةالنضج من دماغ زفس الآلمبي·وذلك حسب ما كان يعتقده المؤرخون الغربيون.
كتاب تاريخ الايوبيين والمماليك
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5كتاب تاريخ الايوبيين والمماليك
كتاب تاريخ الجزيرة العربية قبل الاسلام
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5لا تزال الدراسات التي تعنى بتاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام قليلة في التراث العربي موازنة بالدراسات الإسلامية من تاريخنا ، على الرغم من الأهمية البالغة التي يحتلها التاريخ القديم ، ويوماً بعد يوم تتبين لنا صعوبة دراسة تاريخنا العربي بمعزل عن دراسة الجزيرة العربية قبل الإسلام التي تمثل المحور الحيوي للحياة العامة ، ولا نبالغ إذا قلنا أنه بدون مثل هذه الدراسات لا نستطيع أن نقدم صورة ناضجة لتجربة الأمة في مجال التنظيم والقدرة على التفاعل والاستجابة لتطور الأوضاع الجديدة . إن دراسة الجذور التاريخية للجزيرة العربية تقدم لنا صورة حقيقية عن مسيرة الأمة ، كما أنها تبعدنا عن دائرة الدراسات السياسية البحتة التي لم تستطع أن تقدم لنا رؤية شافية عن تاريخنا المجيد والتي أظهرته الدراسات السياسة ، وكأنه حلقات صراع لا أكثر ، وبهذا تكون دراسة حياة العرب في الجزيرة العربية قبل الإسلام ، جزءاً مهماً من دراسة التاريخ الحضاري للأمة العربية الإسلامية .
إن للامة العربية تاريخاً موغلاً في القدم ، فقد لعبت الامة العربية دوراً عظيماً في نشوء وتطور الحضارة البشرية ، فقد تحملت عبء في نقل مشعل الحضارة الى العالم ، فارض العرب هي مهد الحضارات البشرية القديمة ، فقد كانت جزيرة العرب في العصور الحجرية غير ما هي عليه اليوم من الجدب الذي تسوده الصحاري القاحلة ، حيث كانت تتمتع في هذه العصور بجو رطب معتدل تكثر فيه الامطار دائمة السقوط وتجري فيها الانهار الدائمة المجرى من كل صوب ، فازدهرت في جزيرة العرب أول حضارة نهرية معروفة في تاريخ العالم تعتمد في زراعتها على الري ، وفي هذه الفترة انتقل سكان الجزيرة العربية من طور القنص والصيد الى طور الفلاحة والزراعة التي تعتمد على الري ، فبدأت أول ما بدأت عندما بدأ الانسان القديم يكتشف سبل ايصال الماء الى الارض الزراعية ، ومن تجاربه في تنظيم الري وشق الجداول وانشاء السدود والبزول والخزانات كان منشأ علم الري في التاريخ ومعه كان ازدهار الحضارة النهرية التي تعتمد على الري في زراعتها .لقد عرفت بلاد العرب قديماً باسم جزيرة العرب على الرغم من ان الماء لا يحيطها من جميع الجهات ، ويفسر الجغرافيون العرب هذه التسمية بان الماء يكاد يحيط بهذه البلاد ، وان مياه الفرات تكاد تحدق تماما ببادية الشام وان نهري الفرات ودجلة ثم شط العرب ثم الخليج العربي والمحيط الهندي ثم البحر الأحمر وخليج العقبة ثم النيل والبحر الأبيض المتوسط كل هذه تحيط بها من سائر الجهات فتجعلها أشبه بالجزيرة ، وهناك رأي أخر يقول بأنها عرفت عند مؤرخي العرب وجغرافييهم باسم جزيرة العرب ، كتسمية مجازية لأن بلاد العرب ليست جزيرة وإنما شبه جزيرة ، ولكن العرب كانوا يسمون شبه الجزيرة جزيرة ، فهم يسمون شبه جزيرة أيبيريا بجزيرة الأندلس ، ويسمون ما بين النهرين في العراق بجزيرة ، وقد سمو بلاد العرب بجزيرة العرب .
ونقصد بتاريخ الجزيرة العربية القديم (قبل الاسلام) دراسة تاريخ جزيرة العرب من الجوانب كافة منذ أقدم العصور حتى ظهور الإسلام ، فقد شكلت الجزيرة العربية قديماً معبراً بين القارات الثلاث ، أسيا وأفريقيا وأوروبا ، وانطلقت منها إلى البلدان المجاورة هجرات بشرية كان آخرها الفتح الإسلامي ، وظهرت حضارات عظيمة تفوقت على التي عاصرتها ، وبعض شواخصها ما يزال ماثل للعين إلى الآن .
ان كلمة عرب في الوقت الحاضر تحمل مدلولاً قومياً محدداً ، وهو يشير إلى مجموعة بشرية يتكلم أبناؤها لغة واحدة ، وينتمون إلى تأريخ وثقافة واحدة ، وهم يقيمون بصورة مستقرة على إقليم واسع من الأرض يمتد من الخليج العربي وحتى المحيط الأطلسي يدعى (الوطن العربي) ، وعلى الرغم من إن العرب في الوقت الحاضر لا تجمعهم دولة واحدة كما كانوا في بعض فترات الماضي فان وحدة المشاعر والآمال ما زالت توحدهم وتشد بعضهم إلى بعض .
لقد تضافرت عوامل عديدة كانت وراء الغموض الكبير عن تاريخنا العربي قبل الإسلام ، كان أهمها ، إن الأخبار التي وردت عن تلك الفترة معظمها كانت روايات شفوية خالية من الوثائق المدونة وغلب عليه الوصف الأسطوري الذي أبعدها عن الواقع التاريخي ، كما إن الرواة الين نقلوا تلك الأخبار فعلوا ذلك دون تحكيم النظر والضمير ، فضلاً عن قلة المعلومات في مصادرنا الإسلامية القديمة التي تنظر إلى تلك القبة نظرة خاصة ، بسبب ما ساد فيها من تقاليد تتعارض مع ما جاء به الإسلام ، وبقي تاريخ العرب قبل الإسلام فترة طويلة من الزمن عبارة عن مجموعة من القصص والخرافات والأساطير يغلب عليها المبالغة والمغالاة ، واستمرت الأجيال تنقل الأخبار دون تدقيق أو تحليل علمي ، فازدادت المعلومات التاريخية ارتباكاً وتشوهت المعالم الحقيقية لها .
ان دراسة الماضي الموغل في القدم لأية أمة من الأمم ، يحيطه الغموض عادة وتكثر فيه الفرضيات لأنه يستند إلى وثائق كتابية وأدلة مادية واضحة ، وذلك لأن عصور ما قبل التاريخ لم تكن قد عرفت الكتابة ، ولم تصل ألينا عنها آثار مادية كافية تساعدنا على فهم الأوضاع التي كانت سائدة بصورة مرضية ، وفي ضوء ذلك ، فقد عمل الآثاريون على بناء بعض الفرضيات والنظريات استناداً إلى بعض القرائن والأدلة غير المباشرة ، وعلى سبيل المثال ، فقد لا حظوا ان الاكديين والأشوريين والكنعانيين والآراميين والعبرانيين والعرب الشماليين والجنوبيين والأحباش كانوا يتكلمون بلغات تتشابه في كثير من أصولها وملامحها ، فاستنتجوا ان أسلاف هذه الأقوام كانوا في الماضي البعيد يتكلمون لغة واحدة ، سمّوها (اللغة الأم) ، وان الاختلافات التي وقعت بين لغات هذه الأقوام إنما ترجع إلى استيطان هذه الأقوام من مواطن أخرى وابتعادها عن موطنها الأول ، وهكذا وبمرور الزمن أخذت لغاتها تبتعد بصورة أو بأخرى عن اللغة الأم حتى أصبحت لغات مختلفة مع محافظتها على وحدة الأصول الأولى وملامحها العامة .
لم تكن في بلاد الحجاز قبل ظهور الإسلام دولة عامة بالمعنى القانوني الذي نفهمه الآن عن الدولة ، وانما كانت لديهم القبيلة ، وهي كيان اجتماعي طبيعي بالغ درجة النماء عرف بأسم ” القبيلة ” ، يقوم فيه رؤساء العشائر والبطون برعاية شؤون الجماعة ، وكانت القبيلة هي الوحدة السياسية ، كقريش في مكة وثقيف في الطائف على سبيل المثال ، وقد جرى عرف العرب على الانتساب إلى القبائل لا إلى المدن ، بل لم يعرف الانتساب إلى المدن إلا في القرن الثاني للهجرة .
وكان العرب قبل الإسلام قد برعوا في صنوف التجارة التي كانت تكلفهم الأموال الطائلة ، حيث كانت لهم رحلتان عظيمتان إحداهما إلى اليمين شتاء ، والأخرى إلى الشام صيفاً ، فكان تجارهم يجوبون البلاد على شكل فرادى وجماعات فكان لابد لتلك الصفقات التجارية من أموال وجهود تبذل في سبيل إنجاح تلك الصفقات ، وأدرك العرب أهمية الشركة ، فكانت تجارتهم غالباً ما تقوم على أساس الشركة بين أفرادهم ، فمنهم من يسهم بماله ومنهم من يسهم بعمله وأحياناً يسهم الفرد منهم بماله وعمله ، وكانت الأرباح والخسائر توزع على نسب معينة يتفوقون عليها فيما بينهم .ولابـد لنا من دراسة الحضارة العربية في البيئة التي نشأت وترعرعت فيها ، ومن هنا تتجلى لنا أهمية دراسة ما قبل الإسـلام والجزيرة العربية التي تعـد المكان الأول الذي نبتـت فيه الحضارة العربية ، من هنا أيضاً ندرك السبب في حث القرآن الكريم على السير في الأرض والتنقيب في البلاد والإطلاع على أخبـار الماضيين ، ودراسة أحـوال الإنسان وآثاره وأسباب انقراض الأمم وزوال الحضارات .
كتاب تاريخ الجزيرة العربية من القرن الثالث عشر حتى العهد العثماني
دار الفكر ناشرون وموزعونتم التقييم 0 من 5يّعد تاريخ الجزيرة العربية ابان حقبة العصور الوسطى الإسلامية والمرحلة الانتقالية المؤدية إلى عتبة التأريخ الحديث، حلقة هامة من حلقات التأريخ التي تستلزم اجراء المزيد من الدراسات والابحاث التأريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكونها حقبة اكتنفها الغموض ولم تستهو الباحثين في الخوض في غمار أحداثها ووقائعها، لندرة المصادر والمخطوطات ذات الصلة بالأحداث من جهة وتداخلها واختلاف مسبباتها من حيث تحديد جهة مرجعياتها على وجه الدقة من جهة ثانية، وهذا الأمر لاشك يتطلب من الباحث جهداً مضنياً في الوصول إلى الرواية الاكثر قبولا وموضوعية، على الرغم من إن هذه الخاصية ملزمة لكل مؤرخ ويمكن أن تكون حاضرة في أية حقبة تأريخية معنية بالدراسة، إلاَّ أنها تظهر بصورة جلية خلال المدة المحددة لموضوع هذا الكتاب ، اتسمت مدة الاطار الزمني لموضوع الدراسة الحالية مابين (الجزيرة العربية من القرن الثالث عشر حتى الفتح العثماني/ السادس عشر، بكثرة الاضطرابات السياسية، وتنوع الصراعات الداخلية والأسرية، وانتشار الفوضى وفقدان الأمن والاستقرار، وتفتت الوحدة السياسية لبعض الكيانات الأسرية المحلية .هذه الاوضاع التي شهدتها الجزيرة العربية (القرن السابع – العاشر الهجري/ الثالث عشر – السادس عشر الميلادي) أتاحت الفرصة لتدخل بعض القوى الاقليمية والدولية التي استهدفت المنطقة وخلّفت ثغرات عديدة كي تنفذ منها، وقد نجحت في ذلك المسعى، وعند ذلك تفاقمت حالة الفوضى والارتباك التي تمت الاشارة إليها
على الرغم من ذلك شهدت منطقة الجزيرة العربية في بعض حقبها حالات من الهدوء والاستقرار النسبي المرتبط بقدرة الحاكم وخبرته الإدارية وكيفية تعامله مع مسار الاحداث واستيعاب المتغيرات التي تواجهه سواء كان ذلك على مستوى الصراع الاسري أو التحديات الداخلية المحلية والاقليمية والخارجية، وقد اشار الكتاب إلى شواهد عديدة لنماذج من هذا النوع من الحكام على مدى ثلاثة قرون من الزمن.
لاشك إن دراسة حقبة تأريخية تزيد على ثلاثة قرون هو امر في غاية الصعوبة في ميدان البحث التأريخي، لذا تطلب من المؤلف جهداً وصبراً كبيرين في متابعة الأحداث والمحافظة على تسلسلها الزمني المنطقي، لاسيما أن هناك متغيرات عديدة حصلت على المسار السياسي لنظام الحكم، واختلاف المؤرخين والرواة وتباين وجهات نظرهم في عرض الاحداث ومتابعتها، ولكن مع ذلك تم تجاوز تلك الاشكالات وقدّم الكتاب عرضاً يأمل مؤلفه مخلصاً أن ينال رضا القارئ الكريم وقبوله